مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطنة عمان تكشف حقيقة وقف تأشيرة السياحة لـ المصريين

نشر
الأمصار

كشفت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، حقيقة ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وقف التأشيرات السياحية للمصريين لزيارة سلطنة عمان.

وقالت سفارة عمان، في بيان لها: تود سفارة سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية أن تشير إلى عدم صحة ما تردد بان سلطنة عمان أوقفت التأشيرات السياحية للمصريين الراغبين في السفر إلى سلطنة عمان.

وأهابت سفارة سلطنة عمان، بالجميع، التأكد من ذلك من خلال موقع شرطة عمان السلطانية.

وفي وقت سابق؛ تلقى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اتصالا هاتفيا، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اتصال بين سلطان عمان ورئيس فرنسا:

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الرئيس الفرنسي أعرب، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان على الجهود التي بذلتها سلطنةُ عُمان في التوصّل للتفاهمات بين بلاده وإيران للإفراج عن مواطن فرنسي وإعادته إلى بلاده، مُعربًا عن تقديره لجهود سلطنةِ عُمان في المنطقة.

وفي وقت سابق، عقد السلطان هيثم بن طارق ، سلطان عمان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس جلسة مباحثات رسمية “موسعة”، في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي.

وقد استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة أبوظبي.

وفي مطار الرئاسة، تبادل الجانبان خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.

وقد رافق الطائرة، التي تقل سلطان عمان لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية تحية وترحيباً.

ويرافق سلطان عمان في هذه الزيارة عدد من الوزراء وهذا يعكس طبيعة الملفات التي سيتم التطرق لها، ومنها الملفات الاستراتيجية، والأمن ولاستقرار في كل المنطقة، بالإضافة لملف الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين.

وفي مستهل الجلسة التي عقدت مساء أمس في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، ألقى جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق، قال خلالها: “أخانا العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد، أصحاب السمو والمعالي، إنه لَمِن دواعي سرورنا أن نكون هنا في أبوظبي، وأن نعبِّر عن شكرنا وتقديرنا لشخص سموكم وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة.

كما نعبِّر عن شعورنا بالارتياح الكبير للشراكة الاستراتيجية البنّاءة التي أطلقنا فصلا جديدا مشرقا منها خلال زيارة سموكم لبلدكم الثاني عمان، وما نتج عنها من مشاريع استثمارية استراتيجية وتعاون وثيق في شتى المجالات بين البلدين الشقيقين ولقد وجهنا أعضاء حكومتنا بمواصلة العمل الدؤوب مع نظرائهم لدى الجانب الإماراتي، وإيلاء الأولوية اللازمة لمجالات التعاون الحيوية.