انطلاق المنتدى العالمي للاستدامة بأبوظبي.. والمناخ أولى أهدافه
انطلقت اليوم، فعاليات المنتدى العالمي للاستدامة، في نسخته الثانية بأبوظبي، والذي يحشد قادة الاستدامة في العالم لتعزيز العمل المناخي.
انطلاق فعاليات المنتدى العالمي للاستدامة.. والمناخ أولى أهدافه
واشتمل المنتدى على كبار مسؤولي الاستدامة والخبراء وممثلي الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، ويجري انعقاد المنتدى في مركز أبوظبي للطاقة بتنظيم من مجموعة "أدنوك"، بالتعاون مع بورصة نيويورك وشبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة "CSO".
ويضم المنتدى قادة ورؤساء تنفيذيين ومتخصصين في الاستدامة من مختلف القطاعات مع مزودي التكنولوجيا لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تقنيات الاستدامة.
ويضع المنتدى على عاتقه بحث دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي وصون موارد الطبيعة، واستكشاف الفرص التي توفرها البيانات لقياس البصمة المناخية في مختلف الميادين.
وتضم قائمة المتحدثين الرسميين في المنتدى، إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة "أدنوك"، ومصبّح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في مجموعة "أدنوك".
ومن بورصة نيويورك، يتحدث كل من غوردان بينيت، المدير العام والرئيس الدولي للأسواق البيئية في شركة التداولات القارية ICE.
وتمتد قائمة المتحدثين في المنتدى، لتشمل من شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة CSO:، الدكتور يسار جرار، المدير العام لمعهد بوستيريتي.
والمنتدى هو منصة مفتوحة لاستكمال زخم وإنجازات "المنتدى العالمي للاستدامة" الأول، الذي انعقد على هامش مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات.
كما يمثل المنتدى فرصة لدعم تحقيق مستهدفات العمل المناخي العالمي التي نص عليها اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ، وتمهيد المسار لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة عشية انعقاد المؤتمر المناخي المقبل COP29.
جدير بالذكر، أن نهج أدنوك للاستدامة يستهدف معالجة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية واستكشاف الفرص التي يوفرها التحوّل العالمي في قطاع الطاقة.
ويتصدر موضوع تكنولوجيا المناخ وتبني الشركات أطراً جديدة لضمان التطور التكنولوجي مع الحفاظ على البيئة للتصدي لتداعيات تغير المناخ أولويات المنتدى، مع العلم أن الاستثمارات العالمية في هذا المجال تشهد صعوداً في العالم وبعض الدول العربية مثل الإمارات والسعودية وقطر.
«معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده»، بهذه الكلمات اختتم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، بعد وصول الفعاليات المجتمعة في قمة المناخ إلى اتفاق الإمارات.