السودان.. «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.
وبحسب حركة تحرير السودان، فإن استقبال النازحين جرى بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان.
ودعا قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.
وأضاف قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، قائلًا "مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه، في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة".
ودعا قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.
وثمن قائد حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي" العميد أحمد جدو، عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.
وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في وقت سابق إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.
ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
السودان.. حظر التجوال في النيل الأزرق من اليوم إلى السادسة صباحًا
أصدر الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، اليوم قرارا أعلن فيه حظر التجوال في الإقليم من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا ابتداء من اليوم .
ووجه القرار بحظر استخدام الدراجات النارية في حدود محافظتي الدمازين والرصيرص ، واستثنى القرار كوادر الطوارئ الطبية والكهرباء والمياه والدراجات النارية للقوات النظامية.
الجيش السوداني يؤكد استمرار القتال ضد قوات الدعم السريع في سنجة
أكد الجيش السوداني، خلال بيان له اليوم الأحد، أن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.
وكانت الدعم السريع أعلنت مساء السبت، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش بولاية سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة الواقعة جنوب شرق السودان.
وتحركت قوات الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقع تمركزها في مناطق “جبل موية”، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
ومرت القوات عبر عدة قرى، بما في ذلك “القويزات”، قبل الاشتباك مع دفاعات الجيش المتقدمة في حي القلعة بسنجة، لتتمكن من التوغل إلى عمق المدينة والوصول إلى مقر الفرقة.
التطورات في ولاية سنار
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله، في تصريح مقتضب يعد أول تعليق رسمي على التطورات في ولاية سنار: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”. وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.
ويأتي تصريح المتحدث باسم الجيش السوداني وسط تضارب في المعلومات وجدل كثيف بوسائط التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.
وأفاد مواطنون فارون من سنجة بأن قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولاً إلى بلدة “أبو حجار” في الاتجاه الجنوبي، وأيضاً نقاط على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي.
وأشار الشهود إلى أن قوات الدعم السريع أقامت نقاط تفتيش أيضاً على الطريق المؤدي إلى الرصيرص في إقليم النيل الأزرق وداخل أحياء سنجة، حيث نشرت جنودها بالقرب من الاستاد الأولمبي. كما ذكر الشهود وقوع انتهاكات ضد الفارين جنوباً وشرقاً.