مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإثيوبية: مستعدون لمساعدة الجيل الثاني من الإثيوبيين في الاستثمار

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا، بيرتوكان أيانو، أنه تم إجراء الاستعدادات لمساعدة الجيل الثاني من الإثيوبيين على ترك بصماتهم من خلال الاستثمار وأعمال التنمية المختلفة والأنشطة التطوعية في البلاد.

ويُذكر أن رئيس الوزراء أبي أحمد كان قد دعا الجيل الثاني من الإثيوبيين المقيمين في مختلف دول العالم إلى القدوم إلى وطنهم خلال الصيف وترك بصماتهم في الأنشطة المختلفة لبلادهم.

و أقيم حفل ترحيب في مطار بولي الدولي للإثيوبيين من الجيل الثاني الذين قدموا من أستراليا وأمريكا للمشاركة في احتفال يوم هرر السادس والعشرين.

ورحبت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، السفيرة بيرتوكان أيانو، إلى جانب قادة إقليم هراري، بالإثيوبيين.

وفي هذه المناسبة، ذكّرت السفيرة بيرتوكان أيانو بأن رئيس الوزراء أبي أحمد قام بجولة ثالثة من الدعوات للإثيوبيين من الجيل الثاني لترك بصماتهم في مختلف المجالات في إثيوبيا.

وبما أن المدارس مغلقة خلال هذا الوقت، أشارت وزيرة الدولة إلى أن العديد من الإثيوبيين من الجيل الثاني لديهم فرصة لمعرفة المزيد عن وطنهم.

ووفقًا لبيلاينه أكناو، نائب المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبيين، فقد جاء الإثيوبيون من الجيل الثاني في جولتين بعد دعوة رئيس الوزراء السابقة.

ومن بين الجيل الثاني من الإثيوبيين الذين وصلوا إلى أديس أبابا اليوم، قال الدكتور جمال محمد، وهو طبيب عام في أستراليا، لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه مستعد لخدمة بلاده بمهنته.

وبالمثل، ذكر دوسيت عبدوش وفتيحة عبد الله، القادمان من أستراليا، أن لديهما خططًا طويلة الأجل للمشاركة في قطاع الاستثمار في إثيوبيا.

وعقب وصولهما إلى بلدهما، أشارا إلى أنهما مستعدان لبدء أعمال التنمية والاستثمار المختلفة.

رئيس الوزراء يعقد زيارة إلى مشاريع تنموية في مدينة ديسي

شدد رئيس الوزراء في إثيوبيا  أبي أحمد على أهمية السلام والوحدة لتسريع عملية التنمية في البلاد. 

حيث قام رئيس الوزراء أبي أحمد بزيارة مشاريع تنموية في مدينة ديسي وما حولها والتقى بالسكان المدينة اليوم. 

 وبهذه المناسبة، وصف أبي شعب وولو بأنهم محبون للسلام وودودون، وقال إن العديد من الأعمال الرائعة يتم تنفيذها في كل مكان بالمدينة.

 

 وأكد على الحاجة الملحة للتنمية في إثيوبيا، مشيراً إلى أنه على الرغم من فقرها؛ من المعروف أن الإثيوبيين نجحوا في مقاومة الاستعمار في أفريقيا. 

 وحث رئيس الوزراء هذا الجيل على تكرار الأعمال الشجاعة التي قام بها أجداده لحماية سيادة بلادهم من خلال التغلب على الفقر، مؤكدا على ضرورة السلام والتعاون بين الجميع لتحقيق هذه القضية الوطنية النبيلة. 

 وحث رئيس الوزراء الجميع على التعبير عن استعدادهم للعمل معًا بروح التعاون والتسامح والثقة لبناء الأمة. 

 وأشار إلى أن الحكومة تعمل بمنتهى الجدية والصدق والإخلاص للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقها من قبل الشعب الإثيوبي، مضيفاً أن هذه الجهود سجلت إنجازات وطنية ملحوظة.