أول تعليق من رونالدو بعد فوز البرتغال ضد سلوفينيا في يورو 2024
تحدث الدولى البرتغالى كريستيانو رونالدو عن الانتصار الصعب لمنتخب بلاده على حساب سلوفينيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-0 بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل السلبى ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" المقامة حاليًا بألمانيا وتستمر حتى 14 يوليو الجاري.
البرتغال ضد سلوفينيا
وقال كريستيانو رونالدو عقب مباراة البرتغال ضد سلوفينيا: "حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة. كنت في الحضيض عندما كان الفريق في أمس الحاجة لي".
وأضاف كريستيانو رونالدو: "حزن في البداية وفرح في النهاية، هذه هي كرة القدم، لحظات لا يمكن تفسيرها".
Cristiano Ronaldo
وواصل كريستيانو رونالدو: "أشعر بالحزن والسعادة فى نفس الوقت، لكن الشىء المهم هو الاستمتاع بهذا، الفريق قدم عملا استثنائيا".
واختتم كريستيانو رونالدو حديثه: "قاتلنا حتى النهاية، وإذا حللت المباراة أرى أنك ستجد أننا نستحق ذلك لأننا كنا الأكثر سيطرة".
وضرب منتخب البرتغال موعدًا مع نظيره فرنسا فى المواجهة التى ستقام مساء الجمعة المقبلة فى واحدة من أقوى مواجهات دور ربع النهائى.
وخاض منتخب البرتغال مباراة سلوفينيا بعد التأهل من دور المجموعات متصدراً للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط.
أخبار كريستيانو رونالدو
وحمل كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، أحلام البرتغاليين لحصد النجمة الثانية من اليورو، بعد قيادة برازيل أوروبا للفوز باللقب في 2016.
ويمتلك منتخب البرتغال مجموعة من أبرز العناصر على رأسها كريستيانو رونالدو، برونو فيرنانديز، رافائيل لياو، بيرناردو سيلفا، كونسيساو، ديوجو جوتا، روبن دياز.
والتقى منتخب البرتغال مع سلوفينيا مرة واحدة في تاريخ المواجهات بينهما، انتهت بفوز الأخير 0-2 وديًا في مارس الماضي.
وأهدر النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، فرصة ثمينة لكتابة التاريخ أثناء مباراة منتخب بلاده أمام نظيره السلوفيني، التي جمعتهما مساء أمس الإثنين، في دور الـ16 «يورو 2024»، في ألمانيا.
وانتزع منتخب البرتغال بصعوبة بطاقة العبور إلى دور الثمانية الكبار، بفوز بركلات الترجيح على نظيره السلوفيني بثلاثة أهداف من دون رد، على ملعب " دوتش بانك بارك - Deutsche Bank Park" بمدينة فرانكفورت.
وأهدر النجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) ركلة جزاء في نهائية الشوط الإضافي الأول للقاء، مفوتا بذلك فرصة تحقيق عدة أرقام قياسية جيدة في هذه البطولة.
وأجهش النجم البرتغالي بالبكاء بعد أن أخفق في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف التقدم لمنتخب بلاده، ولكنه تمالك أعصابه ونجح في إحراز الهدف الأول لبلاده من ركلة الترجيح الأولى، ليضع حجر الأساس في فوز بلاده.
