وزير المالية الإسرائيلي يطالب بوقف نقل الكهرباء إلى غزة فورًا
طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يتسلئيل سموتريش، بوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة فورًا، مشيرًا إلى أن «قرار إعادة الكهرباء لغزة يعني تسليم القطاع لحماس».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء: «قرار إعادة الكهرباء لغزة يعني تسليم القطاع لحماس بأيدينا، خاصة المستشفيات التي تعد مراكز للإرهاب»، وفقًا لمزاعمه.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف تلك «الحماقات»، داعيًا إلى عدم تكرار ما حدث بعد الإفراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين، وبينهم مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.
وفي وقت سابق، أفاد سكان في قطاع غزة بأن شركة كهرباء غزة بدأت العمل في شارع صلاح الدين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، لإعادة تشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي.
وبحسب التقارير فإن تشغيل المنشأة ستأتي من شركة الكهرباء الإسرائيلية، وسيكون أول استخدام للطاقة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.
وذكر المنسق الإسرائيلي أن «الغرض من الكهرباء هو إنساني، لمنع التلوث وتفشي الأمراض في القطاع الأمر الذي قد يعرض أيضًا دولة إسرائيل للخطر».
إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين وإصابة 3 جنود في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جنديين و3 مصابين في حادث أمني بمفرق نتساريم وسط غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"االعربية".
ولا تزال أجزاء أخرى من قطاع غزة تعاني من استمرار القتال بعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على حرب الإبادة.
وأفاد شهود عيان وجهاز الدفاع المدني بشن غارات جوية إسرائيلية على منطقة جنوب رفح ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي حي الشجاعية بمدينة غزة، اندلعت المعارك لليوم الخامس على التوالي، حيث أفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية.
الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لويز ووتريدج، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
ووفق اعلام الأمم المتحدة قالت ووتريدج: ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم وأضافت، أنه بالإضافة إلي صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت ووتريدج الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة: يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر".