مصرع 4 أشخاص جراء إعصار بيريل في منطقة البحر الكاريبي
فقد أربعة أشخاص على الأقل حياتهم، عندما أحدث إعصار بيريل "دمارًا شبه كامل" في الجزر الصغيرة والضعيفة في منطقة البحر الكاريبي.
وبحسب ما أوردت صحيفة "الجارديان"، تعززت قوة الإعصار الوحشي، الذي يتجه الآن نحو جامايكا، إلى الفئة الخامسة، مما يعني أنه يمكن أن تصل سرعة الرياح فيه إلى أكثر من 157 ميلاً في الساعة (253 كم / ساعة).
وخلف إعصار بيريل، الذي وصفه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بأنه "كارثي" و "يهدد الحياة"، أثرًا من "الدمار التام" في جرينادا وسانت فنسنت وجزر جرينادين.
ووفقا للتقارير الأولية الواردة من الدولتين المتعددتي الجزر، تعرضت مئات المباني، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات ومراكز الشرطة، لأضرار بالغة أو دمرت بالكامل.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن 90% من هياكل المباني قد تأثرت في جزيرة يونيون في جرينادين، وهي جزء من جزيرة سان فيرجينيا.
ووصل إعصار بيريل إلى اليابسة في جزيرة كارياكو إحدى جزر جرينادا في البحر الكاريبي أمس الاثنين، بعد أن أصبح أول إعصار تتشكل قوته في المحيط الأطلسي، وتغذيه المياه الدافئة التي بلغت مستويات قياسية.
دول رابطة الكاريبي تعزز شراكتها الاستراتيجية مع السعودية
يعزز انعقاد القمة السعودية مع دول رابطة الكاريبي، انفتاح الرياض على شراكات لافتة مع مجموعة دولية فاعلة، فضلاً عن تطوير فرص العلاقات التجارية الثنائية، وبخاصة أن حجم التبادل التجاري الثنائي للعام الجاري، تجاوز حاجز 200 مليون ريال.
وقال الدكتور سالم اليامي، الباحث السياسي، إن السعودية ودول الكاريكوم يعدون أعضاء فاعلين في المنظومة الدولية التي تحث مبادئها على إقامة علاقات صداقة وتعاون بين دول العالم، فيما تنظر الرياض إلى هذه المجموعة في إطار ثقلها السكاني والجيوسياسي، فضلاً عن تأثيرها في المواقف السياسية الدولية.
ولفت إليامي إلى أن مجموعة الكاريبي من المحتمل أن تكون صوتا سياسيا مفضّلا لفهم قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن منطلقات العمل السياسي في المملكة تقوم على الشركات الاستراتيجية والاستثمارات الطويلة الأجل، بجانب تأسيس علاقات بناءة تصب في مجملها في مصالح الأطراف كافة، وتعزز وتقوي فرص الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ومن ناحية أخرى، يتوقع الدكتور محمد مكني، عميد كلية الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود، بأن يثمر تعزيز الشراكة السعودية مع دول الكاريبي بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والتجارة، والسياحة.
وفي وقت سابق، قدمت السعودية لدول الكاريبي، عبر ذراعها التنموي والإغاثي، الصندوق السعودي للتنمية، منذ نحو أربعة عقود، المساعدات الإنسانية والإنمائية، فيما منحتها منذ بداية العام الجاري، نحو 670 مليون دولار من أجل تمويل 12 مشروعاً تنموياً.