كيليني عن بكاء رونالدو: هذا يعني أنه إنسان
علق المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، المعتزل مؤخرًا، على الحالة التي ظهر عليها كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي، خلال مواجهة سلوفينيا.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء خلال الشوط الإضافي الأول أمام سلوفينيا، قبل أن تنتصر البرتغال بركلات الترجيح (3-0)، بعد التعادل السلبي في المباراة.
وانهار رونالدو بعد ضياع ركلة الجزاء، ودخل في نوبة بكاء شديدة، وسط محاولات زملائه لتهدئته قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني.
وقال كيليني في تصريحات أبرزتها صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية: "إنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك (بكاء رونالدو) خاصة أثناء سير المباراة وهذا يعني أنه إنسان أيضا رغم أنه يبدو وكأنه آلة".
وأضاف "يمكن أن يتعرض لانهيار عصبي أيضا، حتى لو نفذ ركلة جزاء رائعة بعد ذلك (في ركلات الترجيح). كان ذلك انهيار غير طبيعي خلال المباراة".
وأتم "كان من الممكن أن يحدث ذلك في نهاية المباراة".
ولعب رونالدو مع كيليني في يوفنتوس لمدة 3 مواسم منذ عام 2018 وحتى 2021.
كريستيانو رونالدو: يورو 2024 ستكون بطولتي الأخيرة.. وهدفي إسعاد الجمهور
أكد كريستيانو رونالدو قائد وأسطورة منتخب البرتغال أن بطولة كأس أمم أوروبا هذا العام، ستكون الأخيرة في مسيرته، حيث يلعب البالغ من العمر 39 عاما في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي حيث سيواجه منتخب فرنسا في هامبورج يوم الجمعة.
وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة العامة البرتغالية RTP قال رونالدو: "إنها بلا شك، آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لست متحمسًا لذلك، لقد تأثرت بكل ما تعنيه كرة القدم، الحماس الذي أمتلكه للعبة، والحماس لرؤية جماهيري، وعائلتي، والمودة التي يكنها الناس لي".
وأضاف رونالدو، أحد أكثر الهدافين تهديفا في تاريخ كرة القدم والذي سجل 14 هدفا في البطولات الأوروبية، إن دافعه الرئيسي الآن هو "إسعاد الناس".
وانهار رونالدو في البكاء خلال المباراة ضد سلوفينيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي، وعلق على ذلك قائلا: "الأمر لا يتعلق بالتخلي عن عالم كرة القدم، ما الذي يمكنني فعله أو الفوز به أكثر من ذلك؟".
وذرفت أعين كريستيانو رونالدو الدموع بغزارة في مباراة البرتغال وسلوفينيا ببطولة يورو 2024، وبكى بشدة بعدما أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول الإضافي.