مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: نعتزم تهيئة أرضية للاتفاق على إنهاء الحرب بأوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا حربي أوكرانيا وغزة وسبل إنهاء الصراع السوري ومكافحة الإرهاب.

وحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال أردوغان لـ بوتين، إن تركيا يمكنها أن تهيئ أرضية للاتفاق على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بداية بوقف إطلاق النار ثم بالسلام، مؤكدًا أن حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وتهديداتها ضد لبنان تستهدف السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأشار أردوغان إلى عزم تركيا عدم السماح بإقامة دولة إرهابية خارج حدودها المباشرة، مشددًا على أهمية إنهاء حالات الفوضى في سوريا وفي مقدمتها الحرب الداخلية، معربا عن استعداد تركيا للتعاون من أجل التوصل لحل.

واجتمع الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان.

أخرى.

أردوغان يدعو إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» من أجل دفعها للخضوع إلى قرار مجلس الأمن

وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» من أجل دفعها للخضوع إلى قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.

وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في تجمع جماهيري لأنصار "تحالف الجمهور" المكون من حزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية" في ولاية باطمان، أن "تركيا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وأنها ستقوم بدورها للوفاء بمتطلبات القرار".

وتابع قائلاً: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن ينعم إخواننا في غزة بالسلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن".

وصرح الرئيس التركي بأن "المجازر التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تجعل قلوبنا جميعا تنزف".

وفي وقت سابق، أصدرت «وزارة الخارجية التركية»، بيانًا ردت فيه بقوة على تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، التي وصف فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«الديكتاتور»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة.

وقالت الخارجية التركية في بيانها: «إن لهجة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس غير المحترمة، والاتهامات التي لا أساس لها تجاه رئيسنا، هي جهد لا طائل منه لتغيير الأجندة، ولحرف الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين».

وأضاف البيان: «إن حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي التي قتلت ما يقرب من أربعين ألف فلسطيني، منذ أكتوبر، وذبحت بوحشية عشرات الفلسطينيين الأبرياء، في هجوم على مخيم للاجئين الليلة الماضية (26مايو)، وأيّ شخص متواطئ في هذه الجرائم سيحاكم أمام المحاكم الدولية"، مردفا: "نحن كتركيا، سنواصل الدفاع عن العدالة وحقوق الفلسطينيين».