سفير الجمهورية الصومالي الجديد يسلم نسخة أرواق اعتماده لوزير الخارجية العُماني
سلّم السيد بشير حسن حاج ، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا جديدا لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى سلطنة عمان الشقيقة، إلى معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد البوسعيدي.
وخلال اللقاء نقل سعادة السفير بشير ، تحيات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي معالي أحمد معلم فقي، إلى وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد البوسعيدي..
كما عبر سعادة السفير، عن شكره وتقديره للسيد الوزير، معربا عن تطلع جمهورية الصومال الفيدرالية لتطوير العلاقات الأخوية التاريخية الطويلة بين البلدين في مختلف المجالات، وبما يعزز العلاقات الثنائية.
وتمنى وزير الخارجية لسعادة السفير الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يُعزز العلاقات الأخوية الوثيقة، وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وتُحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين
و كان صادق برلمان ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، يوم الثلاثاء، على تعديلات أجريت في بعض مواد دستور الولاية بالأغلبية.
قام برلمان ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، بتعديل المادة 70 التي كانت تقيد ترشح رئيس الولاية بفترتين رئاسيتين، وجعل الترشح لمنصب الرئيس مفتوحا وغير محدود.
كما أجرى برلمان ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، تعديلا على المادة 65، التي كانت تحدد فترة الرئيس بأربع سنوات وجعلها خمس سنوات.
وتهدف هذه التعديلات إلى تمهيد الطريق أمام رئيس ولاية جوبالاند في جنوب الصومال أحمد محمد إسلام "مدوبي"، الذي ظل يحكم الولاية منذ عام 2013 للترشح لفترة رئاسية أخرى.
نمو اقتصاد الصومال بمعدل 4.2% خلال العام الماضي
أعلن مكتب الإحصاء الوطني في الصومال اليوم الاثنين، نمو الاقتصاد خلال العام الماضي بمعدل 4.2 % من إجمالي الناتج المحلي مقابل 2.7% خلال العام السابق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن قيمة إجمالي الناتج المحلي للصومال بلغ وفقا لأسعار الصرف في 2023 حوالي 97ر10 مليار دولار، في حين وصل متوسط نصيب الفرد في الصومال خلال العام الماضي 695 دولار.
في الوقت نفسه استمر قطاع فالثروة الحيوانية هي المصدر الرئيسي للثروة الأسرية والوطنية، في الصومال في النمو، حيث يعتمد هذا القطاع على التصدير وبخاصة إلى أسواق دول الخليج والدول العربية الأخرى.
وفي مارس الماضي توصّلت الصومال إلى اتفاق مع دائنين دوليين لإلغاء أكثر من مليارَي دولار من ديونه، بحسب ما أعلن نادي باريس، وهو مجموعة غير رسمية من الدول الدائنة.
ويأتي الاتفاق بعدما وافق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ديسمبر على تخفيف ديون الدولة المضطربة الواقعة في القرن الإفريقي بمقدار 5ر4 مليار دولار