الكرملين يعلق على موعد زياردة بوتين إلى تركيا ولقاء أردوغان
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه لم يتم تحديد بعد مواعيد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف بيسكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "لم يحدد بعد رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين، ورجيب أردوغان، مواعيد زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا".
وأشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أنه سيتم الاتفاق على الإطار الزمني عبر القنوات الدبلوماسية.
وعند سؤال بيسكوف عما إذا كان الإطار الزمني للزيارة المقبلة قد تم تحديده خلال الاجتماع، قال إنه "سيتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية".
وفي وقت سابق، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في أستانا.
وخلال الاجتماع، أبلغ بوتين أردوغان أنه سيزور تركيا بالتأكيد.
ويخطط الطرفان للزيارة منذ فترة طويلة، لكنهما لم يتمكنا حتى الآن من الاتفاق على الموعد.
وقال الرئيس التركي، خلال الاجتماع، إنه يتوقع زيارة نظيره الروسي "في أقصر إطار زمني ممكن".
وتمت زيارة بوتين السابقة إلى تركيا في يناير 2020. ومع ذلك، يتحدث الرئيسان الروسي والتركي بانتظام مع بعضهما البعض، بما في ذلك عبر الهاتف.
وكان عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تساعد أنقرة في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، لكن المتحدث باسم بوتين قال إن أردوغان لا يمكنه لعب دور الوسيط في الصراع المستمر منذ 28 شهرا.
ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله خلال حديثه مع بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان إنه يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى سلام عادل يلائم الجانبين.
لكن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين استبعد اضطلاع الزعيم التركي بأي دور كوسيط.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله "لا، هذا غير ممكن" وذلك ردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية روسية عن احتمال اضطلاع أردوغان بمثل هذا الدور.
ارتفاع إيرادات روسيا النفطية بنسبة 50% في يونيو الماضي
تزايدت إيرادات الحكومة الروسية من قطاع النفط بنحو 50 بالمئة خلال يونيو الماضي، مقارنةً بالعام السابق.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن المنتجين في البلاد مع "تكيفوا مع العقوبات الدولية وتمكنوا من جني أسعار أعلى من صادراتهم من النفط الخام".
وأشار التقرير إلى أن الضرائب المرتبطة بالإيرادات النفطية قفزت إلى 590.6 مليار روبل (6.7 مليار دولار) الشهر الماضي، مقارنة بـ402.8 مليار روبل في يونيو 2023، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" المستندة على بيانات وزارة المالية في روسيا.
كما زاد إجمالي إيرادات النفط والغاز بنسبة بالمئة 41 بالمئة ليصل إلى 746.6 مليار روبل.
وجاء الارتفاع في الإيرادات نتيجة زيادة أسعار خام "الأورال"، المزيج الرئيسي للتصدير في روسيا، فضلاً عن ضعف قيمة الروبل.
وانخفضت قيمة العملة الروسية بنسبة 15 بالمئة في الفترة الضريبية المُحتسبة لتصل إلى 90.88 روبل لكل دولار أميركي، مما ساهم في زيادة إيرادات الميزانية