رئيس وزراء الصومال يتجه إلى العراق لعقد عدة مباحثات
غادر رئيس الوزراء في دولة الصومال، حمزة عبدي بري، والوفد المرافق له، اليوم الخميس، أرض الوطن متوجها إلى جمهورية العراق بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره العراقي محمد شياع السوداني.
ومن المقرر أن يبحث مع نظيره العراقي سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثماري والأمن، والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ومن المنتظر أيضا أن يناقش المسؤولان ، عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
رئيس الوزراء الصومالي يؤكد رفض الحكومة للصيد الغير مشروع
أكد دولة رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبدي بري أنه لن يتم القبول بعد اليوم بعمليات الصيد الغير مشروعة في شواطئ البلاد.
جاء ذلك في خطاب القاه دولة بري ،اليوم الأربعاء ،خلال مشاركته في مناسبة الأسبوع الوطني لتنمية الموارد السمكية بالعاصمة مقديشو.
وأشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أن حكومة تمنح أولولاية خاصة لحماية الموارد الطبيعية للبلاد ،مضيفاً أنه يتم حاليا مراجعة التعاقدات البحرية المنتهية مع بعض الدول والشركات .
وأوضح دولة بري أن هناك دول وشركات تتنافس من أجل الإستثمار في بلادنا لاسيما في المجال البحري الغني بالموارد العديدة.
وكان أعرب رئيس الصومال حسن شيخ محمود، عن خيبة أمله إزاء عدم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في أنقرة بوساطة تركية.
وفي حديثه مساء أمس الاثنين في مقديشو أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أنه لا توجد علامات تشير إلى استعداد إثيوبيا لإعادة النظر في مذكرة التفاهم المثيرة للجدل.
وقال رئيس الصومال حسن شيخ محمود: "لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن الإثيوبيين يتراجعون عن هذا المسار"، مسلطا الضوء على القضية الأساسية التي أعاقت التقدم خلال الجولة الأولى من المحادثات.
وكشف رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن إثيوبيا هى التي طلبت وساطة تركيا في المحادثات. واعترف بأن إثيوبيا لم تظهر أي علامات على إلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال مما أدى في النهاية إلى فشل الجولة الأولى من المحادثات.
وأوضح رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن الوفدين سيعودان إلى عاصمتيهما لإجراء مزيد من المشاورات قبل الجولة الثانية من المحادثات المقرر عقدها في 2 سبتمبر 2024 في أنقرة.
وكانت مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير 2024 بين إثيوبيا والإقليم الانفصالي نقطة خلاف بين أديس أبابا ومقديشو التي تعتبر الاتفاق انتهاكا للسيادة الصومالية.