حزب الله يشعل 10 حرائق بـ وابل من الصواريخ في إسرائيل
أبلغت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية اليوم الخميس، عن إخماد حرائق في 10 مناطق منفصلة، اشتعلت بسبب وابل من الصواريخ التي أطلقها حزب الله.
جاء هذا الهجوم ردا على غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل قائد كبير في حزب الله في اليوم السابق.
التأثير في إسرائيل
وفقا للجارديان، سلط شاي كورين، ممثل المنطقة الشمالية لسلطة الطبيعة والمتنزهات في إسرائيل، الضوء على الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق. وأوضح كورين أن "حرائق الغابات هي جزء طبيعي من دورة حياة الغابة ويمكن أن تعزز التنوع البيئي، ولكن ليس الحرائق الناجمة عن الصراع".
تهديدات حزب الله المستمرة
أصدر المسؤول الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، متحدثا في حفل تأبين القائد المتوفى، المزيد من التهديدات ضد إسرائيل. وأوضح صفي الدين أن “مسلسل الردود مستمر على التوالي، وسيستمر هذا المسلسل في استهداف مواقع جديدة لم يتخيل العدو أنها ستتعرض للضرب”.
إجراءات حزب الله الانتقامية
في تصعيد كبير، أطلق حزب الله ما لا يقل عن 200 صاروخ وما يقرب من عشرين طائرة بدون طيار يوم الخميس، مما يمثل انتقاما قويا لمقتل قائده الأعلى. ويسلط الصراع الدائر الضوء على التحديات الشديدة والمتعددة الأوجه التي يواجهها الجانبان في هذا الصراع الطويل الأمد.
وكان أعلن المتحدث باسم جيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، عن اغتيال القائد الميداني في حزب الله محمد نعمة ناصر.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صورة القيادي الراحل محمد نعمة ناصر قائد وحدة عزيز في حزب الله، قائلًا إنه كان يشغل منصبه منذ عام 2016 وكان مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع على حد زعمه.
وادعى أنه "كان يوجه أيضًا مخططات إرهابية عديدة أخرى بحق إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة لدى المنطقة".
وفي وقت سابق، نعى حزب الله في بيان القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة"، الّذي لقى مصرعه على طريق القدس.
وكان أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 9 عمليات دقيقة نفذها يوم الأحد، ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.