البرازيل تسجل أسوأ موسم حرائق بـ3262 حريقا منذ بداية عام 2024
سجلت منطقة بانتانال في البرازيل، أكبر الأراضي الرطبة في العالم، أسوأ موسم حرائق لها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة (WWF).
وأشارت صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية، إلى أنه بين 1 يناير و23 يونيو من هذا العام، سجلت بانتانال في البرازيل 3262 حريقًا، وهو 22 ضعف عدد الحرائق التى تم تسجيلها من نفس الفترة من عام 2023 (زيادة قدرها 2134%) والأعلى منذ وكالة الفضاء التابعة لمعهد البحوث الوطني (INPE)، وبدأت البرازيل تسجيلاتها في المنطقة في عام 1998.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "مع استمرار موسم الجفاف في بداياته - عادة ما يحدث أكبر عدد من الحرائق بين أغسطس وأكتوبر، مع ذروتها في سبتمبر - شهدت بانتانال في البرازيل بالفعل اندلاع حرائق أكثر مما كانت عليه في عام 2020، عندما تم تسجيل 2354 حرائق بين يناير و30 يونيو".
وأوضحت الصحيفة، أن استخدام الوقود الأحفوري والانبعاثات وصل إلى مستويات قياسية في الوقت الذي يكافح فيه العالم الحرارة الشديدة والعواصف والحرائق، ويشير التقرير إلى أنه في عام 2020، التهمت الحرائق ثلث منطقة بانتانال في البرازيل ونفقت ما يقرب من 17 مليون حيوان فقاري.
وقالت سينتيا سانتوس، خبيرة في مجال الحفاظ على البيئة في الصندوق العالمي للطبيعة في البرازيل، إن من بين العوامل التي ساهمت في زيادة الحرائق تغير المناخ وإزالة الغابات وتأثيرات ظاهرة النينيو، وأشار إلى أن "كل هذه العناصر تؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار وتراكم المياه فى المنطقة".
وتسبب قلة الأمطار خلال النصف الأول من العام فى تسجيل منسوب أنهار المنطقة، وخاصة نهر باراجواى، مستويات منخفضة للغاية عن مثل هذا الوقت من العام.
كما حذرت هيلجا كوريا، خبيرة أخرى في مجال الحفاظ على البيئة في الصندوق العالمي للطبيعة - البرازيل وأحد مؤلفي الدراسة، من أنه "يعتقد أن هناك جفافا عندما يقل منسوب نهر باراجواي عن 4 أمتار، ومنذ بداية العام الجارى لم يتجاوز النهر المتر الواحد".
وتعد الأراضي الرطبة بانتانال في البرازيل موطنًا لآلاف الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض، بما في ذلك النمور، والكابيبارا، والكايمن الأسود، وثعالب الماء العملاقة، وببغاوات المكاو، كما أنها محطة مهمة على طرق حوالي 180 نوعًا من الطيور المهاجرة.
الأمم المتحدة تعين البرازيلية أناكلوديا روسباخ مديرا تنفيذيا لـ"الهابيتات"
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة أناكلوديا مارينهيرو روسباخ من البرازيل، مديرة تنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) خلفا لميمونة محمد شريف من ماليزيا، ومن جانبه أعرب الأمين العام عن امتنانه لخدمتها والتزامها تجاه المنظمة.
ووفق بيان الأمم المتحدة تتمتع أناكلوديا مارينهيرو روسباخ، وهى خبيرة اقتصادية، بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في العمل في مجال المستوطنات الحضرية غير المستقرة وغير الرسمية، والإسكان الاجتماعي والسياسات الحضرية، جنبًا إلى جنب مع تصميم وتنفيذ استراتيجيات للمنظمات العامة والاجتماعية والخاصة مع أصحاب المصلحة المحليين والوطنيين والدوليين.
وتشغل أناكلوديا مارينهيرو روسباخ منصب مديرة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في معهد لينكولن لسياسات الأراضي منذ عام 2022، ومن عام 2014 إلى عام 2022، عملت في تحالف المدن، حيث عملت كمديرة إقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث دعمت مجتمعات الممارسة، وعززت نقل وتبادل المعرفة وقدمت خدمات استشارية بشأن الإسكان والسياسات الحضرية في البرازيل وجامايكا وهايتي وجواتيمالا والسلفادور والمكسيك وشيلي وباراجواي
كما عملت أناكلوديا مارينهيرو روسباخ كأخصائية أولى للإسكان في البنك الدولي، حيث قدمت المساعدة الفنية وتسهيل حوار السياسات رفيع المستوى لتطوير وتنفيذ الإسكان في العديد من البلدان حول العالم، ويشمل ذلك البرازيل.