مقتل 9 أشخاص في هجوم لمليشيات كوديكو بـ"الكونغو الديمقراطية"
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل 9 أشخاص بينهم 6 صينيين في هجوم شنته مليشيات "كوديكو"على موقع للتنقيب عن الذهب في إقليم "دجوجو" التابع لمقاطعة "ايتورى" بشرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة ايتوري، اللفتنانت جولوس نجونجو، وفاة العسكريين الكونغوليين في اشتباكات.
وقال أحد أفراد طاقم الصليب الأحمر، الذي شارك في نقل جثامين الضحايا، "إن عناصر مليشيات كوديكو هاجمت معسكر الصينيين بينما كانوا ينقبون عن الذهب وقتلت الصينيين الستة واثنين من الجنود بالرصاص".
من جانبه، أكد حاكم إقليم "دجوجو" في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذه الإحصائية للضحايا، وأشار إلى أن جثث القتلى الصينيين أودعت مشرحة المستشفى العام في مدينة "بونيا" عاصمة مقاطعة "ايتوري".
الجدير بالذكر أن هذا الهجوم لا يعد الأول من نوعه ضد الصينيين، حيث قتل العديد منهم في حوادث مشابهة بمواقع تعدينية في الإقليم.
وتأسست مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)"، عام 1999 خلال حرب الكونغو الثانية، وتنشط حاليا في مقاطعة "إيتوري" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبدأت كمجموعة تعاونية زراعية قبل أن تنخرط في الدفاع عن عرقية "ليندو"، إلا أنها نشطت في عام 2017 بعد فترة جمود، وشنت هجمات ضد المدنيين وقوات الجيش الكونغولي، إلى جانب استهدافها مناجم الذهب.
مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو
قرر مجلس الأمن بالإجماع تمديد نظام العقوبات المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يشمل حظر توريد الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر حتى الأول من شهر يوليو 2025، وتمديد ولاية فريق الخبراء المسئول عن مساعدة لجنة العقوبات حتى 1 أغسطس 2025.
ووفقا لبيان للأمم المتحدة اليوم السبت فإن القرار الذي جاء بإجماع أعضاء المجلس الـ 15 في اجتماعهم يوم أمس لا يشمل القوات الحكومية.
ونص قرار مجلس الأمن على تجديد الحظر المتعلق بتوريد الأسلحة إلى جانب تجميد الأصول المنصوص عليه في القرار رقم 1807 لسنة 2008 ويستثنى من عقوبات الأسلحة الالتزام بتقديم إخطار لمجلس الأمن بشأن توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تقرر إلغاؤه بموجب القرار رقم 2667 لسنة 2022.
وشدد مجلس الأمن الدولي في قراره على أن حظر توريد الأسلحة "لا ينطبق على توريد المعدات والمساعدات العسكرية إلى القوات المسلحة أو قوات الأمن التابعة لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأشار القرار إلى أن العقوبات تشمل "جميع الأفراد والكيانات غير الحكومية التي تقوم بأنشطة على أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا في ديسمبر 2022 بتخفيف حظر الأسلحة المفروض على الكونغو الديمقراطية. وبموجب هذا القرار لم تعد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بإخطار مجلس الأمن الدولي بمبيعات الأسلحة أو المساعدات العسكرية التي توجهها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء قرار مجلس الأمن بتخفيف حظر الأسلحة على الكونغو الديمقراطية بعد تقدم كينشاسا بطلب إلى لجنة الجزاءات المعنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية في مجلس الأمن للمطالبة برفع حظر توريد الأسلحة إليها من أجل تعزيز قدرة قواتها المسلحة على مواجهة تمرد حركة (إم 23) في شرق البلاد.