مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. تواصل حملات توزيع العلاج المجاني الوقائي لمرض الفلاريا بمحليات القضارف

نشر
الأمصار

تتواصل هذه الأيام حملة توزيع العلاج الجماعي الوقائي لمرض الفلاريا اللمفية (داء الفيل) في السودان، بمحليات بلدية القضارف والرهد والفاو والفشقة.

وأوضح طلال حسن عبدالرحمن منسق برامج مكافحة الفلاريا بوزارة الصحة الاتحادية في السودان، أن الحملة تمضي بصورة ممتازة في خواتيمها وتحقق نسبة تغطية ممتازة في توزيع العلاج في بعض المحليات، لافتا إلى وجود بعض التحديات المتمثلة في هطول الأمطار الذي شكل إعاقة لسير الحملة، بالإضافة إلى حالات الرفض لأخذ العلاج ببلدية القضارف.

وناشد طلال حسن عبدالرحمن منسق برامج مكافحة الفلاريا بوزارة الصحة الاتحادية في السودان، المواطنين لأهمية الاستفادة من الحملة في أخذ الجرعات العلاجية الوقائية مشيرا لفعالية ومأمونية العلاج في القضاء على المرض ووقف انتشاره.

ونبهت إسلام محمد موسى مدير إدارة تعزيز الصحة بالولاية لخطورة مرض الفلاريا اذ أنه ينتقل للإنسان عن طريق الباعوض، موضحة أن نتائج المسوحات التي تم تنفيذها مؤخرا أثبتت وجود المرض بالولاية مبينة أهمية العلاج الجماعي في وقف إنتشار المرض داخل التجمعات السكانية الكبيرة مؤكدة عدم وجود آثار جانبية تذكر للعلاج عدا آثار طفيفة ومحدودة وليس لها تأثير كبير.

ووجهت مدير تعزيز الصحة مناشدات لكل المواطنين والأسرة بضرورة أخذ العلاج الجماعي للمساهمة في الوقاية من المرض وقالت أن العلاج يتم توزيعه عبر جهات رسمية ومامونة وأثبت فعاليته في القضاء على ديدان الفلاريا التي تتسبب في إعاقات وتشوهات دائمة للأشخاص المصابين بالمرض.

السودان.. غرق “25” مواطناً بسنار أثناء هروبهم من الدعم السريع

أفاد العديد من شهود العيان في السودان، أنه في حادث  مؤسف استشهد “25” مواطنا اغلبهم من النساء والأطفال بينهم عائلة كاملة، غرقًا في النيل، اثناء محاولتهم الهروب على متن مركب من منطقة أبو حجار بولاية سنار بعد دخول مليشيا  الدعم السريع إليها.

تجمع شباب سنار

وقال تجمع شباب سنار، إن عدد الضحايا من المدنيين الذين قُتلوا منذ دخول المليشيا ولاية سنار بلغ 297 في جبل موية غربي سنار، مع احتمالية وجود أعداد لم يتم حصرها بعد.

مشيرا إلى أن أعداد النازحين من ولاية سنار الذين وصلوا ولاية القضارف، تقدر “55” ألف نازح ولم يتم توفيق أوضاع النازحين بعد، حيث تعاني الولاية من نقص في مراكز الإيواء، إذ استقبلت الولاية قبلهم 214,498 نازح.

ونوه إلى أن هناك الكثير من العالقين في قرى الدندر، يسيرون بأرجلهم مسافات طويلة في تضاريس طينية وعرة تحت الأمطار الغزيرة.

وأكد التجمع في نشرة باخر التطورات أنه يُقدر عدد المفقودين من اجتياح المليشيا لمحلية سنجة بولاية سنار بـ850 مفقود، لم يجتمع شملهم بأهاليهم بعد بسبب صعوبة الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي في سنجة والسوكي والدندر وقرى الدندر.

وأشار إلى وفيات بسبب المشي الطويل للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال الرضع وأرقام غير محددة لصعوبة الحصر في اجتياح الدندر مع توقع وفاة آخرين من الجوع والعطش حيث تعاني الولاية بالكامل من انقطاع الكهرباء والماء لليوم الخامس، لافتا إلى انه لم يتسنَّ التحقق من عدد الضحايا في محليتي سنجة والدندر، بسبب انقطاع الاتصالات، لكن شهود عيان أكدوا وجود ضحايا بينهم طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.