مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجباليا

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

ارتقى عدد من الضحايا وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وجبتليا البلد شمالا.

وأكدت مصادر محلية، ارتقاء عدد من الضحايا إثر استهداف قوات الجيش الإسرائيلي منزلاً ماهولا في حي الدرج بمدينة غزة.

وذكرت المصادر، أن خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطفال ارتقوا في استهداف لقوات الجيش على جباليا البلد.

وأشارت المصادر، إلى أن مدفعية الجيش استهدفت بيت لاهيا ومخيم النصيرات وسط القطاع.

أربعة قتلى جراء قصف للجيش الإسرائيلي في غزة والنصيرات

ومن جهة أخرى، قتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرون إثر استهداف مدفعية الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع الشعف شرق مدينة غزة.

كما قتل ثلاثة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي ذات السياق، قتل أربعة مواطنين فلسطينيين، في قصف لطائرة إسرائيلية مسيرة على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، في بيان، إن أربعة شبان قتلوا متأثرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيم نور شمس.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأن الضحايا هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاما)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاما)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاما)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاما).

وكان انفجار ضخم سمع دويه في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيرة صاروخا على حارة البطاقة وسط المخيم.

ونعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس وأعلنت الحداد على أرواح الضحايا والإضراب الشامل اليوم الأربعاء لجميع مناحي الحياة باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).

ومن جهة أخرى، شنت قوات الجيش الإسرائيلي، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة تخللتها مواجهات واعتقالات طالت 15 مواطنا فلسطينيا وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، حيث دارت اشتباكات مسلحة في عدة بلدات ومخيمات أوقعت إصابات بصفوف الفلسطينيين.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، بما فيها القدس الشرقية وخاصة في المخيمات، اذ داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.