مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رسالة هامة من سفير إيران لدى بغداد إلى الحكومة العراقية

نشر
الأمصار

وجه السفير الإيراني لدى بغداد، كاظم آل صادق، الشكر إلي الحكومة العراقية على تعاونها في إجراء عملية التصويت بانسيابية وأمان للإيرانيين المتواجدين في العراق، وذلك في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

كما أكد السفير الإيراني في بيروت "مجتبى أماني"  أن البلاد ومن خلال الانتخابات تعيش اليوم مرحلة ديمقراطية ضمن 42 مرحلة ديمقراطية مرت على عمر الجمهورية الإسلامية، مؤكدا أن هذا يدل على أن للديمقراطية مكانة كبيرة في الجمهورية الإسلامية.


وذكر أماني أن رؤساء الجمهورية مكلفين بتطبيق السياسات العامة للجمهورية الإسلامية، والتي تتضمن دعم محور المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه السياسات مبنية على الدستور الإيراني.

وأشار السفير أماني أن لكل رئيس طريقة في إدارة البلاد، وبالتالي فإن الرئيس الجديد هو رئيس منتخب من قبل الشعب وما على الشعب الإيراني إلا احترام برامج الرئيس الجديد.


هذا وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أعلن صباح اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال وزير الداخلية الإيراني يتم التصويت في الانتخابات في أكثر من 56 ألف دائرة انتخابية.

ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرابعة عشرة، المرشحان، مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي.


وفي الجولة الأولى، لم يتمكن أي من المرشحين الأربعة من الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في 28 يونيو.

وحصل كلا من النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ للغاية سعيد جليلي كمرشحين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، مع تقدم بزشكيان بنسبة 3.9 نقطة مئوية.

وبحسب تقرير مفصل نشرته شبكة CNN الأمريكية، فقد شهدت الجولة الأولى أدنى نسبة إقبال على التصويت في انتخابات رئاسية منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، وهو ما سلط الضوء على السخط بين السكان الذين فقدوا الثقة في المؤسسة الدينية الحاكمة في البلاد، وهو مؤشر أيضا أن بيزيشكيان وجليلي ينتميان إلى طرفي نقيض من الطيف السياسي الإيراني، وكل مرشح قد يقود إيران بطريقة مختلفة تماما في وقت تتصارع فيه الجمهورية الإسلامية مع مشاكل محلية ودولية حساسة ــ بما في ذلك الاقتصاد المتدهور، وحركة الشباب المضطربة، والتوترات المتصاعدة مع إسرائيل والولايات المتحدة.