رئيس الوزراء البريطاني يقرر إلغاء "قانون رواندا"

قالت صحيفة "التليغراف" إن رئيس وزراء بريطانيا الجديد قرر اتخاذ "أول قرار له" في ولايته الجديدة التي بدأت الجمعة.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء كير ستارمر ألغى في أول يوم من ولايته العمل بـ"قانون رواندا" الخاص بترحيل اللاجئين الذي أقرّته حكومة المحافظين السابقة.

وكان قانون رواندا قد تم إقراره عبر برلمان المملكة المتحدة في 22 أبريل 2024.

كان مشروع قانون سلامة رواندا جزءا من خطة رئيس الوزراء سوناك لوقف القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين إلى المملكة المتحدة.

علاوة على ذلك، تهدف إلى تفكيك نموذج أعمال المنظمات الإجرامية التي تسهل مثل هذه الرحلات للمهاجرين غير الشرعيين.

ويتقدم العديد من الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة بطلب اللجوء، وقد منحته الحكومة للكثيرين في الماضي.

رئيس الوزراء البريطاني الجديد يتعهد بإعادة توحيد البلاد

صرح رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، بأنه يتعهد بـ"إعادة بناء" البلاد و"توحيدها" بعد تحقيق حزب العمال الذي يتزعّمه فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية.

وأشار إلى عملية "إعادة بناء للبنية التحتية للفرص"، مشددا على التعليم والإسكان بأسعار معقولة، وعلى مبدأ "الخدمة" في السياسة، ووعد بالسعي مع الحكومة ليستعيد البريطانيون إيمانهم بمستقبل أفضل لأطفالهم و"توحيد بلدنا".

وكلّف الملك تشارلز الثالث رسميا، كير ستارمر تشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكينغهام صورة للملك مستقبلا الرئيس الجديد للحكومة.

رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعين أنجيلا راينر نائبة له وكوبر وزيرة للداخلية

عين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنجيلا راينر نائبة له وإيفيت كوبر وزيرة للداخلية، وريتشل ريفز وزيرة للمالية وديفيد لامي وزيرا للخارجية وجون هيلي وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.

يذكر أن كير ستارمر، متزوج من فيكتوريا ستارمر، وهي امرأة يهودية، تلعب دورا مهما في تشكيل قيم وممارسات عائلتها، وفقما ذكرت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن "فيكتوريا ملتزمة بالعقائد والتقاليد الثقافية اليهودية وتشارك في مكافحة معاداة السامية".

ولدى سيدة بريطانيا الأولى عائلة تعيش في إسرائيل، وأعرب كير عن قلقه العميق على سلامتهم أثناء هجوم 7 أكتوبر.

ومن المقرر أن يتمتع حزب العمال البريطاني بالأغلبية المطلقة في البرلمان البريطاني المقبل، بعدما ضمن أكثر من 340 مقعدا - أي أكثر من المقاعد الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والبالغ عددها 326 مقعدا - وبات بذلك مؤهلا لتشكيل الحكومة البريطانية المقبلة بمفرده.