حاكم دارفور يعلن مشاركته في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة
أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، مشاركته في مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية الذي سيعقد ينتظر أن ينطلق اليوم السبت 6 يوليو 2024.
وقال مناوي عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" أنه سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال ساعات لحضور مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية.
وأضاف حاكم دارفور "نتطلع في مؤتمر القاهرة لإيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية الراهنة بالسودان وسنركز على إيصال المساعدات الإنسانية"، معبرا عن أمله أن يكون مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية "خطوة نحو إنهاء الحرب ومعاناة الشعب".
مؤتمر القوى المدنية السودانية
وأعلنت وزارة الخارجية في نهاية مايو الماضي، عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية.
وقالت الخارجية في بيانها إن المؤتمر سيكون "بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين"بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة".
وقال عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان "تقدُّم" علاء نقد يوم الثلاثاء الماضي إن اجتماع القاهرة يهدف لإيجاد حل للصراع الدائر في السودان وسيركز على ثلاثة محاور رئيسية هي وقف الحرب وحل الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السلمي.
وكانت تنسقية "تقدم" السودانية قد أعلنت الاثنين الماضي مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة لبحث سبل إنهاء الحرب في البلاد.
وقالت تقدم في بيان "سوف تلبي مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" دعوة المشاركة في المؤتمر للمساهمة الجادة في بحث سبل إنهاء الصراع المسلح وإحلال السلام المستدام في بلادنا".
وكان صرح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مؤكدا أن الجيش يرفض أي اتفاق لا يسبقه انسحاب قوات الدعم وأن الحرب لن تنتهي سوى بـ”تطهير” السودان من تلك القوات.
وتحدث البرهان خلال لقاء وفد إعلامي في بورتسودان عن استهداف قوات الدعم مقار اعتقال لعناصر تنظيم الدولة ونجحت في تحريرهم وأصبحوا الآن مقاتلين في صفوفها.
استهداف قوات الدعم
وأشار إلى أن السلطات السودانية رصدت تحركات لخلايا من التنظيم ودخول عناصر من الخارج خلال الفترة الأخيرة، تم اعتقال عدد منهم.
واعتبر البرهان أن الخطر الذي تشكله تلك العناصر جزء من المخاطر المحدقة بالمنطقة في حال انهيار السودان، وهو ما لا تدركه الكثير من الدول في المنطقة، وفق تعبيره، وأوضح أنه رغم زياراته المتكررة لتلك الدول فإن تحذيراته لم تلق صدى.