مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. القبض علي 30 إرهابيًا وتوقيف 223 عنصر دعم

نشر
الأمصار

نجحت القوات المسلحة الجزائرية في القبض علي 30 إرهابيا وتوقيف 223 عنصر دعم وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية بالإضافة الي إسترجاع 26 قطعة سلاح ناري و23 قنبلة تقليدية الصنع، وكميات من الذخيرة.


وقال الجيش الجزائري في بيان أمس:" في إطار محاربة الجريمة المنظمة، ضاعفت مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودها الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا حيث تم توقيف 1432 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 176 قنطار من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب وحجز (129) كغ من مادة الكوكايين و11726988 قرص مهلوس.


وشملت هذه العمليات المنظمة والمنسقة، توقيف (6026) شخص وضبط (860) مركبة و(2164) مطرقة ضغط و (3587) مولد كهربائي و (156) جهاز كشف عن المعادن و (

86) طن من خليط الذهب والحجارة.

وتم حجز (360) بندقية صيد و(1096027) لتر من الوقود و (104) طن من مادة التبغ، بالإضافة إلى (2307) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

من جهة أخرى، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي (13573) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني

 


وكانت أعلنت قوات الجيش في الجزائر، قيام إرهابي بتسليم نفسه إلى السلطات العسكرية، وضبط 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، و351 مهاجرًا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.

وأوضحت وزارة الدفاع في الجزائر، في بيان، اليوم، الخميس، أنه خلال الفترة من 10 إلى 17 مارس الجاري، وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب، سلم الإرهابي المسمى "أ. عيسى" المدعو أبو يوسف نفسه للسلطات العسكرية بجنوبي الجزائر، وبحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، فضلا عن ضبط 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر مختلف الأراضي الجزائرية.

وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش في الجزائر، في ضبط 39 تاجر مخدرات، وكذلك إحباط دخول كمية من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الجزائرية عبر الحدود.

وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل في الجزائر في إحباط محاولات هجرة غير شرعية لـ108 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 351 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.

لمواجهة التحديات الإقليمية.. الجزائر تقدم عدة مطالب لمجلس الأمن

تقدمت  الجزائر لمجلس الأمن الدولي من خلال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، بعدة مطالب  لصالح مقاربة وِفْقَ نظرة مُجَدِدَةٍ تستجيب لمجموعةٍ من خمسٍ متطلباتٍ رئيسية.

هذه المتطلبات ذات طابع أولوي واستعجالي، تستهدف الرقي بالدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

الأزمة الليبية 

وقال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف خلال النقاش بمجلس الأمن حول الدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، هنا بالأزمة الليبية التي طال عمرها.

ولا يزال يطول “بسبب العثرات التي تعترض سبيل المصالحة الوطنية، والتشتتات المؤسساتية، وصعوبة الدخول في مسار انتخابي مُوحدٍ وجامع”.

 

 

وفوق كل هذا وذاك “بسبب التدخلات الأجنبية التي يُمكن اعتبارها أكبر عائق لحل الأزمة الليبية”.

القضية الفلسطينية 

وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف أن ما يتعرض له أهلُنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو “عدوان جائر وغاشم منذ أكثر من نصف عام، في فصلٍ جديد من فصول المحاولات الإسرائيلية المتكررة، الرامية لطمس معالم أقدم قضية في تاريخ المنطقة وفي تاريخ منظمتنا الأممية نفسها”, مشيرا إلى أن شباب فلسطين اليوم لم يَعُدْ من حقهم أن يَحْلُمُوا حتى بالعيش الآمن والحياة الكريمة، ولم يَعُدْ من حقهم أن يَطْمَحُوا إلى التعلم وتكوين أنفسهم،