الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية خلال تعاملاتها الأخيرة
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت مرتفعة خلال جلسة تعاملاتها الأخيرة، وذلك مع تسجيل المؤشرين ناسداك المجمع وستاندرد آند بورز 500، مستويات مرتفعة قياسية في ظل تحقيق أسهم الشركات الكبرى مكاسب بفضل بيانات تشير إلى ضعف سوق العمل الأميركية.
وتقدمت أسهم شركات مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وأمازون دوت كوم وأبل لتدفع جميعا قطاع تكنولوجيا المعلومات للارتفاع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وكان قطاع خدمات الاتصالات في المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأفضل أداء ووصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2000، وفق رويترز.
صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 29.67 نقطة أو 0.54% إلى 5566.69 نقطة عند الإغلاق، وربح المؤشر ناسداك المجمع 163.04 نقطة أو 0.90% مسجلا 18351.34 نقطة، بينما تقدم المؤشر داو جونز الصناعي 64.78 نقطة، 0.16%، إلى 39372.78 نقطة.
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية خلال شهر يونيو
سجل أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي تباينا، إلا أنها سجلت ارتفاعا شهريا جماعيا.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" على انخفاض الجمعة بعد انتهاء سلسلة مكاسب مبكرة وسط تقييم المستثمرين بيانات التضخم والمناظرة الرئاسية بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، بينما تعرضت أسهم شركة "نايكي" لأسوأ انخفاض يومي منذ عقدين تقريبا عقب توقعات قاتمة.
وأظهرت بيانات أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة لم يتغير في مايو، وهو تطور مشجع بعد أن أثارت زيادة قوية في الأسعار في وقت سابق هذا العام شكوكا في جدوى السياسة النقدية التي يطبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وتراجع سهم نايكي بعد توقع هبوط مفاجئ في إيرادات السنة المالية 2025.
خلال الأسبوع الماضي، سجل المؤشران "داو جونز" و"ستاندرد اند بورز 500" تراجعا طفيفا بنسبة 0.08 بالمئة لكل منهما.
المؤشر “ناسداك” يحقق ارتفاع حديد
بينما سجل المؤشر "ناسداك" ارتفاعا بنسبة 0.24 بالمئة.
وخلال شهر، كان "ناسداك" الأكثر ارتفعا بنسبة بلغت 5.96 بالمئة، في حين سجل "ستاندرد اند بورز 500" ارتفاعا بنسبة 3.47 بالمئة، و"داو جونز" ارتفاعا بنسبة 1.12 بالمئة.
