مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الجزائري يجري مكالمة هاتفية مع نظيره المصري

نشر
وزيرا خارجية مصر
وزيرا خارجية مصر والجزائر

أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم السبت، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية، السفير بدر عبد العاطي، وذلك على خلفية تولية وزارة الخارجية والهجرة المصرية، وذلك وفق ما أفاد به بيان للخارجية الجزائرية.

 

بهذه المناسبة، يضيف البيان، جدّد أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، تهانيه الخالصة لنظيره المصري على إثر تعيينه مؤخرا على رأس دبلوماسية بلاده وبحث معه سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين على مختلف الأصعدة، تنفيذا للتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس عبد الفتاح السيسي.

في الصدد نفسه، شدد الطرفان على أهمية توطيد التعاون والشراكة في الميادين الاقتصادية بما يتماشى مع الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البلدان، واتفقا على ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة العليا من خلال اختيار تاريخ مناسب لعقد اجتماعها المقبل في أقرب الآجال.

واتفقا الطرفان يتابع البيان، على تعزيز التنسيق البيني بخصوص أمهات القضايا على الصعيدين العربي والإفريقي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي.


الجزائر.. «عطاف» يبحث مع مبعوث الصين تعزيز العلاقات الثنائية

 

أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري

 

بحث وزير الخارجية الجزائري، «أحمد عطاف»، مع مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط، «تشاي جيون»، علاقات الشراكة التي تجمع بين البلدين وبحث آفاق تعزيزها، خاصة في المجالات الاقتصادية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

عطاف يستقبل مبعوث الصين تشاي جيون

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية بالجزائر العاصمة، للمبعوث الصيني تشاي جيون، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن «وزير الخارجية ناقش مع المبعوث الخاص الصيني الاستحقاقات متعددة الأطراف المقبلة التي تجمع الصين بكل من القارة الإفريقية والعالم العربي، وذلك في إطار تجسيد النتائج الهامة التي تمخضت عن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى الصين خلال يوليو من العام الماضي».

وأضافت أن «الطرفين أشادا بالتنسيق الوثيق بين البلدين في المحافل الدولية، لاسيما على مستوى مجلس الأمن، خدمة للسلم والأمن الدوليين ونصرة للقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية».