بالفيديو جراف| أكثر دول العالم أناقة في 2024.. فرنسا في الصدارة
وفقاً لدراسة حديثة أجرتها مجلة "CEOWORLD"، صنفت فرنسا على أنها الدولة الأكثر أناقة في العالم لعام 2024، تليها إيطاليا والولايات المتحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
أخذت الدراسة في الاعتبار عوامل مختلفة مثل عدد مدارس الموضة، وعشاق الموضة العالميين، وتصورات صحفيي الموضة، والقدرة على تحمل التكاليف، وحجم السوق لتحديد التصنيف العالمي، بحسب ما اطلعت عليه "العربية Business".
وحصلت فرنسا على المركز الأول بفضل مصممي الأزياء الراقية المشهورين، بما في ذلك إيف سان لوران، ولوي فويتون، وكريستيان ديور، وكوكو شانيل، وتييري هيرميس، ونينا ريتشي، وبيير ألكسندر كلوديوس بالمان، وجين لانفين، وهوبير دي جيفنشي، وباكو رابان، وتييري، بالإضافة إلى موغلر، وجان بول غوتييه، وبيير كاردان.
وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية، كونها موطناً لمصممين أسطوريين مثل جورجيو أرماني، وميوتشيا برادا، وجياني فيرساتشي، ودوناتيلا فيرساتشي، وستيفانو غابانا، ودومينيكو دولتشي، وإدواردو فندي، وإميليو بوتشي، وروبرتو كافالي، وسلفاتوري فيراغامو، وفالنتينو جارافاني، وغوتشيو غوتشي.
وحصلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وأستراليا على المراكز الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع على التوالي.
واحتلت السويد وسويسرا واليابان المراكز الثامن والتاسع والعاشر على التوالي، في حين حصلت البرازيل والنمسا والصين على المراكز الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر على التوالي.
واحتلت الهند وكوريا الجنوبية وروسيا وهولندا والمكسيك ولوكسمبورغ وليختنشتاين المراكز من الرابع عشر إلى العشرين على التوالي.
وكان هناك تواجد واضح للدول الخليجية في مؤشر الأناقة العالمي، حيث جاءت كل من قطر، والإمارات، والسعودية، والكويت، في المراتب الـ 24، و26، و34، و45، على التوالي.
وأوضحت الدراسة أنها استندت إلى عوامل متعددة لتحديد التصنيف منها:
-عدد مدارس الموضة الموجودة في كل دولة
- شهرة مصممي الأزياء العالميين الذين ينتمون لها
- تقديرات صحفيي الموضة
- حجم السوق وقدرة الدول على تحمل التكاليف
وكانت استقطبت صناعة الموضة في دبي على مدار سنوات، أشهر المصممين العالميين، وأصبحت الإمارة وجهة مفضلة للعديد من العلامات التجارية، بفضل فعالياتها المتنوعة، ومنها «أسبوع الموضة العربي»، و«فاشن فوروورد» في حي دبي للتصميم، ما أدى إلى تبادل الخبرات بين مصممي الأزياء، وشجع المواهب الشابة في تقديم الأزياء المستدامة، بالتزامن مع الطلب المتزايد على الموضة والأزياء في المنطقة.