مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

​​متظاهرون يغلقون الطرق الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل

نشر
الأمصار

بدأت المنظمات الاحتجاجية في إسرائيل، اليوم الأحد، يومًا من الاضطرابات من الشمال إلى الجنوب بمناسبة مرور تسعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.

وبدأت أعمال الاحتجاج بمظاهرات أمام منازل الوزراء وأعضاء الكنيست. وفي وقت لاحق، وصل المتظاهرون إلى التقاطعات المركزية في جميع أنحاء إسرائيل، وتم إغلاق العديد من الطرق أمام حركة المرور.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المتظاهرين يقفون أمام منازل 18 عضو كنيست ووزراء من الائتلاف، ومن بينهم رئيس الكنيست امير أوحانا وزير الدفاع يوآف جالانت.

وأمام منزل جالانت، قال المتظاهرون " أنتم ذاهبون إلى اجتماع حول التجنيد الإجباري أين هم اليهود المتطرفون؟ أكثر من ستين ألفًا من اليهود المتطرفين لا يجندون".

ووصل المتظاهرون أمام منزل وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف في تل أبيب. وهتف المتظاهرون: "جئنا لنذكركم أن الناس هنا والناس غاضبون".

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد أغلق المتظاهرون الطرق الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل.

 كما حضر المتظاهرون إلى منزل رئيس لجنة الهستدروت " الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية" للمطالبة بإغلاق الاقتصاد.

وفي وقت سابق، وصل آلاف المتظاهرين إلى القدس، في مسيرة احتجاجية انطلقت من تل أبيب، مشيًا على الأقدام؛ للاحتجاج أمام الكنيست الإسرائيلي، يوم الاثنين المقبل.

وتأتي المسيرة الاحتجاجية، وسط إعلان المعارضة الإسرائيلية تصعيد حدة المظاهرات في كافة أنحاء إسرائيل؛ احتجاجا على خطة الحكومة الائتلافية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو للتعديلات القضائية.

وخرج الآلاف من الإسرائيليين المحتجين، مساء السبت، في تظاهرة كبرى ورئيسة وسط تل أبيب عند ميدان كابلان؛ تنديدًا بخطة الحكومة للتعديلات القضائية، والحد من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية.

وقال منظمو الاحتجاجات والمعارضة الإسرائيلية إن المحتجين الذين وصلوا القدس سيبقون في القدس بمحيط الكنيست حتى موعد التصويت، وسينضم إليهم جموع من المحتجين ابتداءً من الليلة.

ومن المقرر أن يُصوت الكنيست، يوم الإثنين المقبل، على إلغاء ما يعرف بـ"حجة المعقولية" والحد من صلاحية المحكمة العليا الإسرائيلية، كخطوة أولى للتعديلات القضائية، التي تنوي الحكومة الإسرائيلية إقرارها بإجماع وأغلبية الائتلاف الحكومي بالكنيست.

 

الخارجية الفلسطينية: وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي للصراع وغياب أمن واستقرار المنطقة

وفي سياق اخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.

وقالت الوزارة في بيان، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.