من لبنان للصومال.. العقيد فولفيو بولي قائد بعثة الاتحاد الأوروبي
أقامت قيادة القوات المسلحة الوطنية، حفل توديع للقائد السابق لبعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد، العقيد فولفيو بولي، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه.
ووجّه قائد الجيش الوطني اللواء إبراهيم شيخ محي الدين الشكر والتقدير للجنرال الجنرال فولفيو بولي، مشيدا بأدائه خلال فترة وجوده في البلاد، وتمنى له مستقبلا باهرا.
وتم مؤخرا، تعيين جوزيبي زيزاري قائداً لبعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال ليحل محل الجنرال فولفيو الذي حظي بتوديع كريم في مقديشو.
لبنان
شغل العقيد فولفيو بولي العديد من المناصب الحساسة في مناطق النزاعات في الشرق الأوسط سواء لبلده إيطاليا او كرئيس للقوة الأوروبية، سواء في لبنان ثم الصومال.
خدم العقيد فولفيو بولي كقائد القوة الإيطالية الثانية والقطاع الغربي في قوات اليونيفيل المرابطة في لبنان، والتي تشرف بشكل مباشر على التهدئة بين لبنان وإسرائيل.
رعى قائد القطاع الغربي وقائد القوة الإيطالية الثانية العقيد فولفيو بولي الإحتفال الذي نظمته بلدية زبقين، في قضاء صور بمناسبة تدشين أجهزة الإنارة العامة الحديثة والمزودة بأحدث التقنيات والتي تعمل بإستقلالية تامة مستفيدة من الطاقة الشمسية ومن دون أي أثر يذكر على شبكة الإنارة الأساسية·
دشن مكتب التعاون المدني - العسكري التابع للكتيبة الإيطالية في اليونيفيل ساحة بلدة السماعية التي أشرفت على تنفيذها فرق الهندسة التابعة للكتيبة السادسة "البرساليري" وطريق البستان المؤدية إلى معصرة الزيتون الرئيسية في المنطقة التي أهلتها الكتيبة السادسة لرماحي "أوستا" لتسهيل حركة المزارعين والسكان في بلدات البستان ويارين والضهيرة وخصوصا في موسم قطاف الزيتون.
ثم أشرف الجنرال دي تشيكو على عملية تسليم علم الأمم المتحدة من العقيد فولفيو بولي إلى خلفه العقيد دومينيكو ديسا.
وشكر الجنرال دي تشيكو العقيد بولي على قيادته الحكيمة، كما شكر عناصر كتيبة "رماحي أوستا" على مساهمتهم القيمة في مهمة اليونيفيل، منوها بالعمل والإنجازات التي قاموا بها خلال الستة أشهر الماضية في دعم ومساندة كافة الوحدات المشاركة في القطاع الغربي وخصوصا التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني في سبيل تحقيق أهداف القرار 1701.
وقال: "إن أفراد القوة الإيطالية الثانية أثبتوا إلتزامهم وتفانيهم من خلال إقامة علاقات عميقة ووثيقة مع السكان المحليين بتنفيذهم مشاريع مكتب التعاون المدني - العسكري".
وعلى هامش الاحتفال منح رئيس بلدية المنصوري حسن خشاب شهادة المواطنة الفخرية إلى العقيد فولفيو بولي المغادر.
الصومال
ترأس العقيد فولفيو بولي بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في الصومال هي عملية تدريب للقوات المسلحة الصومالية يجريها مسؤولون عسكريون من دول الاتحاد الأوروبي.
في 10 أبريل 2010، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة تدريب عسكري في الصومال، بتفويض لدعم الحكومة الاتحادية الانتقالية والمساعدة في تعزيز المؤسسات الوطنية.
تركزت بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال في الأصل على أنشطة التدريب. بسبب الوضع السياسي والأمني في الصومال في ذلك الوقت، أجرت البعثة في البداية تدريبات في الخارج في أوغندا. كان مقرها الرئيسي مؤقتًا في كمبالا، وتم التدريب في معسكر عسكري في بيهانغا. في 22 كانون الثاني / يناير 2013، مدد مجلس الاتحاد الأوروبي ولاية البعثة للمرة الثالثة حتى آذار / مارس 2015، في عملية إضافة أنشطة استشارية وتوجيهية إستراتيجية إلى مجالات تركيز البعثة.
منذ إنشائها، درب مسؤولو بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال حوالي 3600 من أفراد الجيش الصومالي. في الأشهر القليلة الأولى من عام 2014، نقلت البعثة بشكل دائم جميع أنشطتها الاستشارية والتوجيهية والتدريبية إلى الصومال، حيث تدير الآن عنصر التوجيه والاستشارة والتدريب في مقديشو.
في فبراير 2014، بدأت البعثة أول برنامج «تدريب المدربين» في معسكر تدريب الجزيرة في مقديشو. سيشارك 60 جنديًا من الجيش الوطني الصومالي تم تدريبهم سابقًا من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في تيمورالشرقية في دورة تنشيطية مدتها أربعة أسابيع حول تقنيات وإجراءات المشاة، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والأخلاقيات العسكرية.
قال الاتحاد الأوروبي إنه وافق على تخصيص 116.9 مليون دولار أمريكي لجهود تحقيق الاستقرار في الصومال، وأشار الاتحاد إلى أن هذه الأموال مخصصة لدعم الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وقال الاتحاد إنه سيضيف 74.4 مليون دولار إلى الموارد التي تم حشدها بالفعل للبعثة الأفريقية في السنوات السابقة و42.5 مليون دولار للجيش الصومالي.
وأضاف في بيان أصدره يوم الثلاثاء أن الهدف من تقديم هذا الدعم هو المساهمة في تسلم الجيش الوطني الصومالي المسؤولية الأمنية من البعثة الأفريقية.