مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: 4.5 مليون نازح في إثيوبيا

نشر
الأمصار

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن ما يقدر بنحو 4.5 مليون شخص نزحوا حاليا في كل من المناطق الريفية والحضرية في إثيوبيا.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن غالبية حالات النزوح في إثيوبيا ترجع إلى الصراعات التي بلغت ذروتها في عام 2021.

وقد نزح حوالي 56 بالمائة من النازحين في إثيوبيا داخليًا لأكثر من عام في حين نزح 23 بالمائة منهم خلال الفترة بين عامين إلى أربعة أعوام، و11% منذ خمس سنوات أو أكثر.

منذ يناير 2022 عاد حوالي 3.3 مليون نازح داخليا في إثيوبيا إلى مناطقهم الأصلية في أجزاء مختلفة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وشهدت إثيوبيا ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا بحوالي 126.5 مليون نسمة في السنوات الأخيرة صراعات متكررة وكوارث طبيعية والعنف الطائفي.

الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار للاستجابة لإعصار بيريل في الكاريبي

أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من جديد تضامنه مع الدول المتضررة من إعصار بيريل، مشيرا إلى أنه تم تخصص 4 ملايين دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ التابع للمنظمة لبدء جهود الإغاثة.

وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، فإن إعصار بيريل، الذي هو أقوى إعصار في التاريخ يتشكل في المحيط الأطلسي، تسبب في دمار عندما اجتاح جرينادا وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجامايكا.

وأشار إلى أن بيرل كان في البداية منخفضا استوائيا، ثم اشتد بسرعة ليصبح إعصارا من الفئة 4 ووصل لفترة وجيزة إلى الفئة 5، مع رياح تصل سرعتها إلى 240 كم/ساعة والآن، تم تخفيض تصنيف الإعصار إلى الفئة 3، ويتجه نحو بليز والمكسيك، ويستمر في تشكيل تهديد كبير.
وأودت العاصفة بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، وأصابت الكثيرين وتسببت في دمار واسع النطاق، مما أجبر الآلاف على النزوح إلى الملاجئ.

ويعمل مسؤولو الشؤون الإنسانية التابعون لمنظمة الأمم المتحدة في سانت فنسنت وجزر جرينادين وجرينادا مع المسؤولين المحليين للمساعدة في تقييم الأضرار والاستجابة لها.

الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، دعمها الكامل لكل المبادرات الهادفة إلى إنهاء الاقتتال في السودان والالتزام بمواصلة دعم جهود التوصل الى السلام بين الأطراف المتحاربة، جاء ذلك في كلمة ممثلة الأمم المتحدة كبير مستشاري مبعوثيها الى السودان نايلة حجار نيابة عن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان رمطان العمامرة في (مؤتمر القوى السياسية السودانية) بالقاهرة تحت عنوان “معا لوقف الحرب في السودان” بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة.

وقالت حجار إن الأمم المتحدة على استعداد دائم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم كل الجهود التي تصب في إيقاف الحرب السودانية وبناء دولة آمنة ومستقرة” مضيفة “نعول على جهود القوى المدنية السودانية ووحدتها لتخطي المصاعب والتطلع لبناء مستقبل يحمي الشعب السوداني”.

وأكدت أهمية إنهاء جميع أشكال العدائيات من القوى السودانية كافة وتشجيع اتخاذ الترتيبات اللازمة لحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين موضحة ان الحوار السياسي السوداني الشامل سيكون العامل المميز والمؤثر في عملية صنع السلام في ربوع المجتمع السوداني.

وأضافت حجار أن هذا الحوار يجب ان يرتكز على قبول الآخر وترسيخ البناء التوافقي وإجماع الشعب السوداني على إنهاء الحرب والاتجاه الى بناء المؤسسات الديمقراطية إذ “إن الأمل معقود على جميع حلقات هذا الحوار”.

جددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد قلق بلادها بشأن ما كشفه التقرير الجديد عن الوضع الإنساني في السودان.

القلق ينتاب المندوبة الأمريكية:

وقالت المندوبة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن استخدم الإنذار الذي أطلقه تقرير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بشأن السودان مؤخرا عبارات حازمة ليعبر عما نعرفه حق المعرفة، ألا وهو أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح.
وأضافت المندوبة الأمريكية: "بعد مرور عام من القتال بدون معنى والذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد يسجلها “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” في البلاد على الإطلاق".