العراق.. الكهرباء تطلق المرحلة الثانية للحملات المكثفة لدعم شبكات التوزيع
كشف وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، عن إطلاق المرحلة الثانية للحملات المكثفة والعاجلة لمعالجة الاختناقات وتدعيم أداء شبكات التوزيع في بغداد والمحافظات.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "تنفيذاً لوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لمواكبة ذروة الاحمال الصيفية ، وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل ، يعلن إنطلاق المرحلة الثانية لحملات مكثفة وواسعة لتأهيل شبكات التوزيع ، بعد إنجاز المرحلة الأولى ، وستليها مرحلة ثالثة ولحين انتهاء موسم الصيف ، مشتملة نصب المحطات الثابتة والمتنقلة بمراكز الحمل ، وإستحداث المغذيات ، ونصب المحولات ، وتدعيم أسلاك الشبكة الكهربائية ، لتواكب الاحمال المتزايدة ، والطلب على الطاقة" .
وأضافت، أن "السقف الزمني للمرحلة الثانية للحملة يكون مدة أقصاها (١٥) يوماً ، متضمنةً تواجد ميداني لجهد خدمي متكامل ، مهيأ بكامل معدات ولوازم الشبكة ، ويكون التنفيذ في المناطق التي جرى تشخيص عدم أستقرارية تجهيزها بشكل منتظم" .
وأشارت إلى أن "الحملة ستشمل اعمال كالاتي:
● نصب محطات ثانوية متنقل جهد ( ١١ / ٣٣ ك. ف) .
● تجهيز ونصب ( ٣٢٢٦) محولة توزيع ( ١١ ك.ف )
● نصب (٥١٥٥٠) عمود بأحجام مختلفة .
● تجهيز ومد أسلاك الشبكة الجديدة .
● تجهيز ومد قابلوات ضغط عالي بأطوال مختلفة .
●تجهيز ومد قابلوات الضغط الواطئ .
ووجه الوزير تشكيل لجان لمتابعة توزيع المواد أعلاه ، مؤكداً إن إنتاج الوزارة سجل أرقاماً غير مسبوقة بلغ ( ٢٧،٣٤٤،) ميكا واط ، وجاري العمل على تطوير قطاع النقل وتحقيق السعات والأناحات الملائمة ، مع توسعة ومعالجات واسعة لشبكات التوزيع.
العراق يسترد 181 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
استرد العراق من الولايات المتحدة الأمريكية، قطعا أثرية كانت قد هُرّبت خلال فترات سابقة من البلاد.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، الاثنين، أنها استردت 181 قطعة أثرية، من الولايات المتحدة الأمريكية، تتكون من البرونز على هيئة رجل، و8 صناديق معدنية تضم هياكل عظمية هُرّبت من العراق إلى مدينة لوس أنجلس الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي من موقع النمرود بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.
وأكدت وزير الثقافة العراقية الدكتور احمد فكاك البدراني، سعي الوزارة المستمر لمتابعة القطع الآثارية العراقية المُهرّبة وملاحقتها في دول عديدة من أجل استردادها، والحفاظ عليها من العبث والتخريب.
