إثيوبيا.. رئيسة الجمهورية تؤكد على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في الدبلوماسية
أكدت الرئيسة الإثيوبية، سهلي ورق زودي على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في الدبلوماسية وحل النزاعات وجهود بناء السلام.
وأدلت الرئيسة بهذا التصريح في خطابها الذي ألقته في اليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية الذي تم الاحتفال به في أديس أبابا يوم أمس في مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة .
التمثيل الكامل للمرأة في جميع جوانب الدبلوماسية
وفي هذه المناسبة، سلطت الرئيسة سهلي ورق الضوء على الحاجة الملحة إلى التمثيل الكامل للمرأة في جميع جوانب الدبلوماسية وصنع القرار، بوجهات نظرها ومنهجياتها الفريدة.
وقد شاركت خبراتها مع الجمهور حول مشاركتها في حل النزاعات في مختلف عمليات بناء السلام في مختلف أنحاء أفريقيا والأمم المتحدة.
وأشارت الرئيسة إلى أن القرار 1325 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبشر بمستقبل أفضل للمرأة.
ويحث القرار جميع الجهات الفاعلة على زيادة مشاركة المرأة ودمج منظور النوع الاجتماعي في جميع جهود السلام والأمن التي تبذلها الأمم المتحدة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة كلافر جاتيتي إن معالجة التحديات العالمية اليوم تتطلب تمثيلًا متساويًا للنساء في جميع المجالات.
وأضاف أن النساء يجلبن فوائد هائلة للدبلوماسية، موضحًا دورهن في مهمة حفظ السلام في أفريقيا.
وقال الأمين التنفيذي إن الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في مناصب صنع القرار الرئيسية من شأنها أن تشكل وتنفذ بشكل كبير أجندات متعددة الأطراف.
وقالت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية، إرجوجي تيسفاي، إن الحكومة الإثيوبية خلقت بيئة مواتية لتعزيز مشاركة المرأة في حل النزاعات وجهود بناء السلام.
وأضافت الوزيرة أن إثيوبيا تعمل أيضًا على تعزيز الإطار القانوني للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وخاصة في المناطق المتضررة من النزاع.
وحضر سفراء ودبلوماسيون من مختلف البلدان وممثلو المنظمات الدولية وغيرهم من الضيوف المدعوين الحدث الذي نُظم للاحتفال باليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية لعام 2024 في أديس أبابا.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يونيو من كل عام اليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية، مؤكدة أن مشاركة المرأة، على قدم المساواة مع الرجل، على جميع مستويات صنع القرار أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والديمقراطية.
ويعد الحدث بمثابة تذكير مهم بالتحسينات التي تم إجراؤها حتى الآن والعمل المتبقي لضمان حصول المرأة على فرص متساوية للقيادة والمساهمة في مجال الدبلوماسية.