"مطار الشارقة" يبرم عقد توريد أجهزة تفتيش أمنية بتقنيات حديثة
كشفت هيئة مطار الشارقة الدولي، اليوم، عن التعاقد مع شركة Nuctech الشرق الأوسط، لتوريد أجهزة تفتيش أمنية بتقنيات عالية، وتوفير منظومة متكاملة لجميع المعدات الأمنية المخصصة لتفتيش الركاب والأمتعة والبضائع والنفايات والموظفين.
هيئة مطار الشارقة الدولي تقرر توريد 67 جهازاً للتفتيش الأمني بالأشعة السينية
ذلك في إطار الحزمة المختصة بأجهزة التفتيش الأمني، ضمن مجموعة الحزم الخاصة بمشروع التوسعة الجديدة لمطار الشارقة.
تم توقيع العقد، في مبنى إدارة المطار من جانب كل من سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، ومينج قيانج المدير العام للشركة، بحضور الشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير الهيئة، وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وتتضمن بنود العقد توريد 67 جهازاً للتفتيش الأمني بالأشعة السينية والكشف عن المواد المحظورة، وتوفير منظومة متكاملة لجميع المعدات الأمنية المخصصة لتفتيش الركاب والأمتعة والبضائع والنفايات وتفتيش الموظفين وفحص ممتلكاتهم، إضافة إلى أجهزة الكشف على البضائع والأمتعة المحظورة أو المشبوهة في إدارة التفتيش الجمركي وقطاع الشحن.
وخلال لقاء التوقيع، قال علي سالم المدفع، إن هيئة مطار الشارقة الدولي تتبنى تصوراً واضحاً لتنفيذ برنامج توسعة مطار الشارقة، والذي يسعى لتحقيق زيادة في طاقته الاستيعابية لتصل إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027، لافتاً إلى أن برنامج التوسعة يحتوي على حزم مختلفة من بينها الحزمة السابعة التي تتضمن تصميم وبناء منظومة متكاملة لمعدات الفحص الأمني المستقلة والأعمال المرتبطة بها والتي ستسهم بشكل مباشر في تسريع تدفق المسافرين عبر المطار.
وفي هذا الصدد، من المقرر أن تقوم شركة Nuctech ضمن الحزمة السابعة من مشروع التوسعة بتوريد أجهزة الكشف وفق أحدث التقنيات العالمية المطبقة حيث إن أجهزة الأشعة السينية الأمنية تعد جزءاً مهماً ضمن الإجراءات الأمنية المطبقة في المطارات حول العالم، وقد تم تصميم هذه الأجهزة للكشف عن أي تهديدات محتملة أو مواد محظورة.
ومطار الشارقة الدولي، هو المطار الرئيسي الدولي لإمارة الشارقة، وهو ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة، بعد مطاري دبي وأبوظبي، ويعتبر المركز الرئيسي لعمليات شركة العربية للطيران، يبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كلم، ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كلم، يعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 عندما قامت شركة الخطوط الجوية الإمبراطورية، والتي تعرف حاليا بالخطوط الجوية البريطانية ببناء مدرج لهبوط وإقلاع الطائرات في الشارقة وإستخدمته كمحطة توقف في طريقها إلى الهند وأستراليا في ذلك الوقت.