مسؤولة أممية تحذر من اندلاع صراع إقليمي بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية
قالت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إن أعمال العنف والنزوح شرقي الكونغو وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا.
وأعربت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء التوسع السريع لوجود حركة 23 مارس في محافظة شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، حيث استولت على عدة مواقع استراتيجية، وامتدادها إلى جنوب كيفو، وفق مركز إعلام المتحدة.
وأشارت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إلى أنه مؤخرا قامت الجماعات المسلحة بإحراق العديد من قواعد الجيش الكونغولي وتسببت في نزوح المزيد من السكان، "مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان الكارثيين بالفعل".
وأضافت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه "واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تعقيدا وإهمالا في عصرنا"، وقالت إن العنف المتصاعد في شرقي الكونغو الديمقراطية لا يزال يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل، مشيرة إلى وجود 7.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ، بما في ذلك 6.9 مليون في المقاطعات الشرقية وحدها.
ودعت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إلى زيادة جهودها للحد من المعاناة الإنسانية من خلال تعزيز مشاركتها في الحلول السياسية والإقليمية ومن خلال إعادة الالتزام بمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات في الكونغو الديمقراطية، والتي تؤدي إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.
مقتل 9 أشخاص في هجوم لمليشيات كوديكو بـ"الكونغو الديمقراطية"
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل 9 أشخاص بينهم 6 صينيين في هجوم شنته مليشيات "كوديكو"على موقع للتنقيب عن الذهب في إقليم "دجوجو" التابع لمقاطعة "ايتورى" بشرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة ايتوري، اللفتنانت جولوس نجونجو، وفاة العسكريين الكونغوليين في اشتباكات.
وقال أحد أفراد طاقم الصليب الأحمر، الذي شارك في نقل جثامين الضحايا، "إن عناصر مليشيات كوديكو هاجمت معسكر الصينيين بينما كانوا ينقبون عن الذهب وقتلت الصينيين الستة واثنين من الجنود بالرصاص".
من جانبه، أكد حاكم إقليم "دجوجو" في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذه الإحصائية للضحايا، وأشار إلى أن جثث القتلى الصينيين أودعت مشرحة المستشفى العام في مدينة "بونيا" عاصمة مقاطعة "ايتوري".
الجدير بالذكر أن هذا الهجوم لا يعد الأول من نوعه ضد الصينيين، حيث قتل العديد منهم في حوادث مشابهة بمواقع تعدينية في الإقليم.
وتأسست مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)"، عام 1999 خلال حرب الكونغو الثانية، وتنشط حاليا في مقاطعة "إيتوري" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبدأت كمجموعة تعاونية زراعية قبل أن تنخرط في الدفاع عن عرقية "ليندو"، إلا أنها نشطت في عام 2017 بعد فترة جمود، وشنت هجمات ضد المدنيين وقوات الجيش الكونغولي، إلى جانب استهدافها مناجم الذهب.
مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو
قرر مجلس الأمن بالإجماع تمديد نظام العقوبات المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يشمل حظر توريد الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر حتى الأول من شهر يوليو 2025، وتمديد ولاية فريق الخبراء المسئول عن مساعدة لجنة العقوبات حتى 1 أغسطس 2025.
ووفقا لبيان للأمم المتحدة اليوم السبت فإن القرار الذي جاء بإجماع أعضاء المجلس الـ 15 في اجتماعهم يوم أمس لا يشمل القوات الحكومية.
ونص قرار مجلس الأمن على تجديد الحظر المتعلق بتوريد الأسلحة إلى جانب تجميد الأصول المنصوص عليه في القرار رقم 1807 لسنة 2008 ويستثنى من عقوبات الأسلحة الالتزام بتقديم إخطار لمجلس الأمن بشأن توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تقرر إلغاؤه بموجب القرار رقم 2667 لسنة 2022.