جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من مدينة رفح الفلسطينية
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اعترض صاروخا واحدا عبر من منطقة رفح الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مؤكدًا عدم وقوع إصابات.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الثلاثاء: «بعد الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في غلاف غزة، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ واحد عبر من منطقة رفح، دون وقوع إصابات».
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه «هدفا جويا مشبوها اقترب من جنوب إسرائيل قادما من الشرق».
وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء: «منذ فترة قصيرة، نجحت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراض هدف جوي مشبوه اقترب من جنوب إسرائيل قادما من الشرق».
وأشار إلى أن «الهدف لم يعبر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول»، وفقًا للبيان.
قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي مدينة غزة
ومن ناحية أخرى، قتل مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي شقة سكنية قرب مفترق الصناعة جنوب مدينة غزة.
وقتل مواطن في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مفترق الطيران جنوب مدينة غزة
وتوغلت قوات الجيش الإسرائيلي المعززة بالدبابات والآليات العسكرية فجر اليوم بشكل مفاجئ بمحيط منطقتي الجامعات والصناعة جنوبي حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وسط قصف عنيف على منازل المواطنين.
وكانت عشرات الالاف من المواطنين نزحوا خلال ساعات يوم أول امس تحت القصف المدفعي الكثيف والطائرات الحربية لمنطقة التفاح والدرج والبلدة القديمة في غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة أن الجيش استهدف منازل مأهولة في شارع يافا شرقي غزة، ما أسفر عن ضحايا ومصابين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وأشار الى سقوط عشرات الضحايا والجرحى في القصف الإسرائيلي على مناطق سكنية شرقي مدينة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني عشر على التوالي توغله في مناطق متفرقة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط قصف مدفعي ومروحي كثيف وعنيف.
من ناحية اخرى أصيب عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، شنت قوات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 20 مواطنا فلسطينيا، فيما دارت اشتباكات في بعض المناطق خلال التصدي للقوات المقتحمة أسفرت عن إصابات بصفوف الفلسطينيين.