مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن: روسيا بدأت محاولاتها للتأثير على الناخب الأمريكي

نشر
الأمصار

قالت الاستخبارات الأمريكية، إن روسيا بدأت محاولاتها للتأثير على الناخب الأمريكي. 

 

وأضافت المخابرات الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تراقب خطط أي دولة "لتقليل أو تعطيل" قدرتها على إجراء انتخابات عام 2024، لكنها لاحظت أن روسيا بدأت تحاول التأثير على بعض مجموعات الناخبين و"تشويه سمعة سياسيين محددين".

 

خلال الفترة الماضية، ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية في تقرير لها، إن روسيا تنشر بالفعل معلومات مضللة قبل انتخابات عام 2024، باستخدام حسابات وهمية على الإنترنت وروبوتات لإلحاق الضرر بالرئيس جو بايدن وزملائه الديمقراطيين، وفقًا لمسئولين أمريكيين سابقين وخبراء في مجال الإنترنت.

 

وأكد الخبراء أن نشر الهجمات على بايدن هو جزء من جهود مستمرة تبذلها موسكو لتقويض المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا والدعم الأمريكي والتضامن مع الناتو.

 

أوكرانيا تُبدي استعدادها لنقل مقترحات سلام إلى روسيا عبر وسطاء


أعلن «ميخائيل بودولياك»، مستشار رئيس مكتب «فلاديمير زيلينسكي»، أن أوكرانيا مُستعدة لنقل أفكارها بشأن حل النزاع إلى روسيا عبر وسطاء، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الأحد.

وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن بودلياك أدلى بهذا التصريح خلال برنامج تلفزيوني تم بثه على الهواء مباشرة، حيث قال: "نحن على استعداد لتمرير مقترحاتنا التي بحوزتنا في اطار الاستعداد لقمة السلام الثانية، بما في ذلك لروسيا كما كان الحال مع اتفاقية الحبوب".

وفي الوقت نفسه، أوضح بودولياك أنه "بالنسبة لكيف ليست كل الدول مناسبة لأن تلعب دور الوسيط"، مشيرا إلى أن "المعايير لا تتوافر في أولئك الذين سيخرجون علنا ويقولون أشياء مبتذلة تماما".

وأضاف: "عندما يقولون نحن مع وقف فوري لإطلاق النار، فهذا يعني أن البلد غير مستعد لمهمة وساطة، لأنه في الحروب الكبيرة يكون العمل مختلفا تماما".

وأكد بودولياك أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي زار كييف وموسكو هذا الأسبوع، "لا يمكن أن يكون وسيطا من هذا القبيل".

وفي الأسبوع الماضي، قال زيلينسكي إنه يرى "نموذجا محتملا للمفاوضات مع موسكو في شكل اتفاق ثلاثي مثل اتفاق الحبوب، عندما شارك الوسطاء في العملية".

السلام في أوكرانيا

وفي وقت سابق أكد أوربان أنه حقق الهدف الرئيسي من زيارته لموسكو وهو بدء فتح قنوات اتصال مباشر وبدء حوار مع الرئيس الروسي حول أقصر الطرق للسلام في أوكرانيا.

وقال أوربان عقب محادثاته مع الرئيس بوتين، التي وصفها بأنها صريحة وصادقة: "كنت في كييف، والآن أنا في موسكو. أدركت من خلال تجربتي أن مواقف أوكرانيا وروسيا بشأن التسوية بعيدة جدا بعضها عن بعض. ويجب اتخاذ العديد من الخطوات لتقريب نهاية الحرب. ومع ذلك، فإن الخطوة الأهم التي اتخذناها هي أننا قمنا بإحياء التواصل، وسأواصل العمل في هذا الاتجاه".