مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غزة.. أطباء بلا حدود تحذر من توقف الرعاية الصحية بمجمع ناصر الطبي

نشر
الأمصار

حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، من توقف الرعاية الصحية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود.

وقالت المنظمة الدولية في بيان: «بعد إغلاق مستشفى غزة الأوروبي بقطاع غزة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية (مطلع يوليو الجاري)، حذّرنا من أن مستشفى ناصر يواجه خطر الاكتظاظ بالإصابات الجماعية والجرحى»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضافت أن فرق أطباء بلا حدود تشهد نقصا حادا في الإمدادات الطبية، ما يهدد بتوقف الرعاية الصحية الأساسية المتوفّرة للمرضى.

وأشارت إلى أن المجمع يعد آخر مستشفى متقدم ما زال يعمل في جنوب غزة.

وتابعت: «يستقبل مستشفى ناصر زيادة في عدد المرضى كل يوم، ما يحمّل جميع الأقسام عبئا يفوق طاقتها الاستيعابية، ولم يبقَ أمام فرقنا من خيار إلا اللجوء للمخزون الطبي المخصص لحالات الطوارئ».

وبينت أنه فيما يتعامل مستشفى ناصر مع تدفق المرضى الجدد، فإنه يعاني في الوقت نفسه من نقص الوقود، وإذا انقطع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود، ستتوقف الرعاية المقدمة في الكثير من المستشفيات الميدانية المجاورة.

“الأونروا”: 4 مدارس قصفت في قطاع غزة في الأيام الأربعة الأخيرة

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن هناك 4 مدارس قصفت في قطاع غزة في الأيام الأربعة الأخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الأونروا:

وشدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، على أن ثلثا مدارس الوكالة قصفت منذ بدء الحرب في القطاع بعضها دمرت وأخرى تضررت.

وأوضح المفوض العام لوكالة “الأونروا”، ان المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم إلى ملاجئ مكتظة وغالبا أماكن للموت والبؤس، مؤكدًا أن غزة ليست مكانا آمنا للأطفال ويجب وقف إطلاق النار قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين، إن "الدمار في شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منتشر في كل مكان، والأبنية المتبقية معلقة بخيط رفيع، والحفر الضخمة على طول الطرق المليئة بالركام".

ووصفت مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، الوضع بخان يونس، قائلة: "في كل مكان تنظر إليه، الدمار".

وأضافت: "أثناء القيادة عبر خان يونس اليوم، تجد أي مبانٍ متبقية معلقة بخيط رفيع، وحفر ضخمة على طول الطرق المليئة بالركام، والأمل ضئيل لأولئك الذين بقوا هنا".

كما سلطت ووتردج الضوء على المنظر المألوف للعائلات الفلسطينية اليائسة بغزة وهي تحتمي في مدرسة مدمرة تابعة للوكالة.