مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدارس غزة في مرمى النيران الإسرائيلية.. سياسة لاستهداف المنشآت التعليمية بالقطاع

نشر
مدارس غزة
مدارس غزة

سياسة إسرائيلية صريحة باستهداف المدارس والمنشآت التعليمية التي تأووي النازحين في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي، إلا أن قوات الاحتلال مستمرة في سياستها بقصف المدارس بداية من الفاخورة في نهاية العامة مرورًا بمدارس النازحين في النصيرات وحتى استهداف 4 مدارس بغزة خلال الأربعة أيام متتالية.

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن هناك 4 مدارس قصفت في قطاع غزة في الأيام الأربعة الأخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الأونروا:

وشدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، على أن ثلثا مدارس الوكالة قصفت منذ بدء الحرب في القطاع بعضها دمرت وأخرى تضررت.

وأوضح المفوض العام لوكالة “الأونروا”، ان المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم إلى ملاجئ مكتظة وغالبا أماكن للموت والبؤس، مؤكدًا أن غزة ليست مكانا آمنا للأطفال ويجب وقف إطلاق النار قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا.

أكدت الأمم المتحدة أن إحدى مدارسها وهي مدرسة الفاخورة بشمال غزة، والتي كانت تستخدم كملجأ، تعرضت للقصف، السبت، ويظهر مقطع فيديو من مكان الحادث جثثا ملطخة بالدماء عدد من الغرف بالمبنى المكون من طابقين، وهناك العديد من النساء والأطفال بين القتلى.

فيديو يظهر عشرات الجثث في مدرسة الفاخورة في غزة

لقطة من مقطع فيديو بث لأول مرة على قناة الجزيرة ويظهر آثار الضربة التي تعرضت لها مدرسة الفاخورة بشمال غزة التابعة للأمم المتحدة، السبت، ولم تذكر الجزيرة كيف حصلت على الفيديو.

ويبدو أن إحدى الغرف بمدرسة الفاخورة بشمال غزة تحتوي على نحو 12 جثة ملقاة على الأرض مغطاة بالغبار والمكاتب متناثرة ومحطمة، ويمكن رؤية ثقب كبير في أحد جدران الغرفة، وفي باحة المبنى، يبدو أن السقف المظل قد تمزق، وهناك حطام على الأرض أيضًا.

وأكد متحدث باسم وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في غزة، والتي تدير المدارس في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، أن المبنى هو مدرسة الفاخورة بشمال غزة في جباليا، وقالت المتحدثة، جولييت توما، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لم تتمكن من تأكيد عدد الضحايا لأن المعلومات ما زالت ترد.

وفي إبريل، قصفت المدفعية الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة، مدرسة المخيم الجديد الابتدائية المشتركة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي تؤوي عددا كبيرا من النازحين أغلبهم من الأطفال والنساء.

وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة بتصريح صحفي، أن طواقمها بالمحافظة الوسطى في غزة، تلقت نداءات استغاثة عاجلة بعد استهداف المدفعية الإسرائيلية للمدرسة، مشيرة إلى أن طواقمها لم تتمكن من الدخول إليها وإخلاء الضحايا وإسعاف المصابين بسبب خطورة المكان.

وتسبب قصف إسرائيلي على إحدى المدارس التابعة لوكالة الأونروا في سقوط عدد من الضحايا في صفوف النازحين الفلسطينيين العزل بينهم أطفال ونساء بعد أن اتخذوا المدرسة ملجأ يأويهم من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتي تعد استمرارا للنهج الإجرامي الذي ترعاه قوى الاحتلال وتتخذ منه نهجا موجها نحو الفلسطينيين المدنيين العزل لتؤكد على مطالبات دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف هذه الانتهاكات الممنهجة لجميع القوانين والأعراف الدولية ومحاسبة مرتكبيها.

وهناك مطالبات عربية بتحقيق عاجل وسريع في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت تابعة للوكالة، خاصة ما جرى أمس من استهداف لمدرسة النصيرات وسط قطاع غزة والتي تأوي نازحين.

وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "هذه ليست المرة الأول لاستهداف قوات الاحتلال منشآت تابعة لوكالة الأونروا؛ حيث إنه ومنذ بدء العملية العسكرية في غزة تم تدمير 179 منشأة تابعة للأونروا تدميرا كاملا أو جزئيا، كما تعرضنا لحوالي 370 هجمة من الجيش الإسرائيلي وتم قتل 192 تقريبا من موظفي الأونروا و470 من النازحين داخل مراكز الإيواء التابعة للوكالة.