جهاز الأمن الاتحادي الروسي يحبط هجوما على سفينة حربية
أعلنت وسائل إعلام روسية، ان جهاز الأمن الاتحادي الروسي يحبط هجوما على سفينة حربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
وأوضحت «الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي»، أن الاختبارات جارية على سفينة دعم عسكري جديدة كاسحة للجليد، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"أبحرت سفينة الدعم العسكري الجديدة الكاسحة للجليد "يفباتي كولوفارت" في خليج أفاتشا لتخضع للمرحلة النهائية من الاختبارات البحرية".
وأضاف البيان:"خلال الاختبارات سيقوم طاقم السفينة والخبراء بالتحقق من جميع أنظمة السفينة، بما فيها أنظمة الإنقاذ ودعم الحياة الموجودة فيها، وسيختبرون أنظمة الاتصالات وأجهزة الرفع والرسو وأنظمة الدفع".
وكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت إلى أن السفينة خضعت لاختبارات في ديسمبر الماضي، تم خلالها التحقق من قدرات مجمع تشغيل المروحيات الموجود فيها، إذ قامت مروحية من نوع Ka-27PS بتنفيذ عمليات هبوط وإقلاع من على منصة حمل المروحيات الموجودة في السفينة، ونفذت هذه العمليات في النهار.
بدأت روسيا بتطوير هذه السفينة عام 2018 في إطار المشروع الحكومي 21180М، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2020، وصممتها لتعمل كسفينة شحن ودعم وإمداد عسكري قادرة على العمل في المياه المتجمدة، ولتستعمل كآلية لقطر ومساعدة السفن الأخرى في حالات الطوارئ.
وتتميز سفن المشروع 21180М بهياكلها المتينة التي تمكنها من العمل ككاسحات للجليد، كما يمكنها قطع مسافة 7600 ميل بحري في كل مهمة، وجهّزت بمنصات لحمل المروحيات.
روسيا تُعلن البدء في إنتاج ذخائر يوم القيامة
قام وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويغو»، مُؤخرًا بزيارة ميدانية تفقدية لإحدى الشركات المتخصصة في إنتاج ذخائر «يوم القيامة» في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين.
وكان خبر استئناف إنتاج القنابل الجوية بوزن 3000 كيلوغرام من أهم أخبار الزيارة. لكن الصحفيين لم يلاحظوا خبرا لا يقل أهمية، حيث وضع وزير الدفاع يده على لغم كبير أنتج مؤخرا. وذلك على الرغم من أن إنتاج أقوى الألغام هذه توقف منذ عشرات السنين.
والمقصود بالأمر هي ذخيرة 53‑Ф‑864 التي يستخدمها مدفع الهاون "تولبان" عيار 240 ملم.