مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمن الروسي يُحبط هجوما إرهابيا على كنيسة أرثوذكسية جنوبي روسيا

نشر
الأمصار

أفاد جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، اليوم الخميس، أن قوات الجهاز أحبطت هجومًا إرهابيًا على كنيسة أرثوذكسية في مدينة مايكوب جنوبي روسيا.

وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية: "تم إيقاف عمل إرهابى مخطط له فى جمهورية أديجيا، من قبل عضو في منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا تعرف باسم "إم تى أو"، وهو مواطن من إحدى دول منطقة آسيا الوسطى، وكان الإرهابي يستعد لهجوم على مؤسسة دينية (كنيسة أرثوذكسية) في مدينة مايكوب، وقتل رجال دين فيها وحراسها وإحراق مبنى الكنيسة".

وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، أنه وأثناء التحضير للعملية، أجرى المجرم استطلاعًا للمنطقة ووضع خطة للهجوم وحصل على المعدات اللازمة وصنّع عبوات حارقة محلية الصنع ليفجر الكنيسة بها.
كما كان الإرهابي يخطط لتصوير الهجوم الإرهابي من أجل نشره على الإنترنت، لغرض الترويج لأفكار المنظمة الإرهابية "إم تى أو"، وبعد الهجوم الإرهابي، أراد الاختباء فى الخارج.

وأضاف بيان جهاز الأمن الفيدرالي في روسيا، أنه "خلال الأنشطة التى تم تنفيذها، تم التعرف على أنشطته وإيقافها على الفور وتم العثور على مواد لوجستية محظورة، وعلم منظمة إرهابية وسكين ومكونات عبوة حارقة، وتم مصادرتها من المجرم".
ووتم رفع قضية جنائية على الإرهابي الموقوف بموجب المادة 205 (العمل الإرهابي) من القانون الجنائى الروسي، فيما تستمر إجراءات التحقيق العاجلة معه وأنشطة البحث العملياتية.

روسيا: تحالفنا مع كوريا الشمالية يغير ميزان القوى

أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التحالف بين موسكو وبيونج يانج أثار قلق خصومهما، وأن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين تغير توازن القِوَى في المنطقة.

وأضاف رودينكو، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية، أن "الشيء الأكثر أهمية هو الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، وفي المقام الأول معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشِّمالية. هذه وثيقة حاسمة تضيف عنصرًا جديدًا إلى توازن القِوَى في شمال شرق آسيا".

وتابع الدبلوماسي الروسي أنه "في الواقع، تم تشكيل نوع من التحالف بين روسيا وكوريا الشِّمالية، الأمر الذي أثار قلق خصومنا الاستراتيجيين".

كما أشار رودنكو إلى أن الاتفاق بين موسكو وبيونج يانج يلعب دورا في تحقيق الاستقرار، ويعد تحذيرًا لأولئك الذين يسعون إلى حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية عسكريا.

وأضاف "منذ البداية كنا نعتقد أن المعاهدة ستلعب دورا في تحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا، وعلى الأقل ستكون بمثابة تحذير لتلك الدول التي لديها خطط أو حتى تريد بناء بعض الأوهام حول حل مشكلات شبه الجزيرة الكورية، وشمال شرق آسيا بطريقة عسكرية ربما سيكونون أقل رغبة في تجرِبة ذلك عمليًا".

ولفت رودينكو إلى أنه تم إبرام اتفاق مماثل بين الصين وكوريا الشِّمالية في عام 1961. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كان واثقا من أن بكين سوف تظهر تفهما بشأن العلاقات المتطورة بين موسكو وبيونج يانج.