مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا والصين ملتزمتان برفع التعاون الثنائي المتعدد الأوجه إلى آفاق جديدة

نشر
الأمصار

تعهدت إثيوبيا والصين برفع تعاونهما الثنائي المتعدد الأوجه إلى آفاق جديدة، وفقًا لسفارة إثيوبيا في بكين.

وأجرى وزير الصناعة الإثيوبي، ميلاكو أليبيل، ورئيس وكالة التنمية الدولية الصينية، لو تشاو هوي، مناقشة ثنائية مثمرة في بكين اليوم.

جانب من اللقاء

وخلال هذه المناسبة، أكد ميلاكو أليبيل بقوة على الإنجازات الاقتصادية الرائعة التي حققتها إثيوبيا في مختلف المجالات، وذكر بفخر أن البلاد نجحت في خلق العديد من فرص العمل للشباب.

وأكد على تنفيذ العديد من المشاريع المؤثرة التي تدفع الاقتصاد إلى الأمام بشكل فعال، وفقًا لما نشرته السفارة على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير على الدور الحاسم لوكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية في تسريع استكمال المشاريع الجارية.

وأكد بثقة أن الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا يسير على المسار الصحيح بشكل لا لبس فيه وأعرب عن التزامه الثابت بتوفير فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين الدوليين، مع التركيز بشكل خاص على تشجيع المستثمرين الصينيين.

كما قدم شرحًا شاملاً للإنجازات الرائعة في مجالات مثل التعدين والزراعة والتصنيع، بينما وجه دعوة أيضًا للمستثمرين المحتملين للنظر في الفرص داخل هذه القطاعات.

وعلاوة على ذلك، أكد الوزير على المجالات ذات الأولوية حيث يكون تدخل الشركاء أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة الفجوات، باستخدام مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا كمثال رئيسي.

كما أكد على أهمية تحديد التحديات العالمية ومعالجتها من خلال الإجراءات المشتركة.

التعاون في معالجة التحديات العالمية

وأخيرًا، دعا الشركاء، بما في ذلك الصين، إلى التعاون في معالجة التحديات العالمية من خلال التخطيط والتشاور المنسق.

ومن جانبه، أعرب لوه تشاو هوي عن التزام الصين القوي بدعم اقتصاد إثيوبيا في جميع القطاعات.

الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وشركاء دوليين آخرين.

خلال المشاورات، أكد جميع الممثلين على أهمية تعزيز التعاون المتبادل لمعالجة الفقر والتخلف.

كما توصلوا إلى توافق في الآراء بشأن تخصيص التمويل للمشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأخيرا، وقعوا بشكل جماعي على العديد من الوثائق التي تهدف إلى تعزيز التعاون المتبادل في مجالات رئيسية مثل تبادل المعرفة والتكنولوجيا