مساع ليبية روسية لإعادة تفعيل مشروع سكة حديد سرت بنغازي
تناول تقرير إخباري نشرته مجلة “إنترناشيونال ريل وي” الدولية المعنية بأخبار السكك الحديدية مساع ليبية روسية لإعادة تفعيل مشروع سرت بنغازي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أشار تعليق العمل لبناء خط سكك حديدية جديد بطول 551 كيلومتر منذ العام 2011 رغم الشروع في التهيئة والتعاقدات على مفاصله من خلال شركة السكك الحديدية الروسية الخاصلة على عقد بقيمة 3 مليار دولار في العام 2009.
ووفقا للتقرير كان الهدف من الخط تشكيل مرحلة أولى من آخر أكبر ممتد على طول الساحل الليبي من الحدود من تونس إلى مصر ليعمل بالديزل بسرعة تصل إلى 160 كيلومتر بالساعة ليتوقف العمل بعد ذلك خلال فترة عدم الاستقرار السياسي بعد العام 2011.
وتطرق التقرير للقاء وكيل شؤون النقل البري في وزارة المواصلات في حكومة تصريف الأعمال فضل الله عاشور وجهاز تنفيذ وإدارة مشروع الطرق الحديدية سعيد الكيلاني بالسفير الروسي في ليبيا حيدر أغانين مبينا أنه خلص للاتفاق على الحاجة لخارطة طريق واضحة وجدول زمني لإعادة تفعيل المشروع.
ليبيا تؤكد استعدادها للانضمام إلى مجموعة "البريكس"
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، محمد الحويج، استعداد بلاده للمشاركة في أي منظمة اقتصادية دولية تعود عليها بالنفع، بما في ذلك "البريكس".
وفي تصريح صحغي، في معرض حديثه عن تقييم ليبيا لتوسع مجموعة "البريكس" ومدى اهتمام ليبيا بالمشاركة في هذه المجموعة، أكد الحويج أن "منظمة بريكس منظمة اقتصادية عالمية لتبادل المنافع بين الدول المشتركة بها، وليبيا ترحب بأي عمل يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحسين مستوى الشعوب."
هذا وتضم مجموعة "البريكس" كلا من روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا. فيما تم قبول انضمام عدد من الدول الأخرى بينها مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات والسعودية، حيث تمثّل المجموعة بشكلها الحالي نحو 45% من سكان العالم.
وتترأس روسيا منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024 مجموعة "بريكس"، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
وبشأن استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا في ظل العقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو، أكد الحويج أن "ليبيا تتعاون مع كافة الدول وفق مصالحها وبما تحقق المشاركة في استقرارها وتنمية مواردها الاقتصادية".
وأردف أن "ليبيا تعاملت مع روسيا سابقاً وتتعامل معها حالياً إذا رأت في ذلك مصلحة ومنفعة لها مثل استكمال سكة الحديد واستكشاف النفط والغاز".
وكان أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيصه 500 ألف يورو كتمويل إنساني لمنظمة الصحة العالمية، وذلك من أجل توفير الرعاية الصحية الأوليّة إلى اللاجئين السودانيين الوافدين إلى ليبيا.