قتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة
قتل فلسطينيان اليوم الجمعة، جراء قصف مسيرات إسرائيلية على حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، إن المشهد بمنطقة الصناعة بغزة مأساوي للغاية بعد انسحاب جيش إسرائيل منها، وهناك العشرات من جثامين الضحايا المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة، إضافة إلى احتراق العديد من المنازل التي أضرم فيها الجيش النيران قبل الانسحاب، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل وبالشراكة مع مقدمي الخدمات على انتشال جثامين الضحايا.
وأشار الدفاع المدني، إلى انتشال جثامين 3 ضحايا من محيط منطقة الصناعة بغزة، حيث تم استهدافهم أثناء نزوحهم، كما انتشلت الطواقم الطبية 5 ضحايا من داخل مستشفى أصدقاء المريض بغزة بعد انسحاب الاحتلال من محيط المنطقة وكان قد انتهى إعماره قبل شهر.
وقامت قوات الجيش بتدمير مستشفى "أصدقاء المريض" جزئيا في شارع الشهداء بحي الرمال في مدينة غزة خلال توغلها الأخير.
"الأونروا": غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في منشور عبر "إكس" اليوم الجمعة، حيث أوضحت أن 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.
وأضافت: "هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال".
وأكدت على الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.
"الأونروا": الدمار والركام في كل مكان بشوارع خان يونس
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الدمار في شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منتشر في كل مكان، والأبنية المتبقية معلقة بخيط رفيع، والحفر الضخمة على طول الطرق المليئة بالركام".
ووصفت مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، الوضع بخان يونس، قائلة: "في كل مكان تنظر إليه، الدمار".
وأضافت: "أثناء القيادة عبر خان يونس اليوم، تجد أي مبانٍ متبقية معلقة بخيط رفيع، وحفر ضخمة على طول الطرق المليئة بالركام، والأمل ضئيل لأولئك الذين بقوا هنا".
كما سلطت ووتردج الضوء على المنظر المألوف للعائلات الفلسطينية اليائسة بغزة وهي تحتمي في مدرسة مدمرة تابعة للوكالة.
