"الإمارات للألمنيوم": تخريج الدفعة الأولى من برنامج تنمية المهارات القيادية
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن تخريج 45 من الكوادر الإماراتية الشابة ضمن برنامجها "خطوة" لتنمية المهارات القياديّة.
تخريج الدفعة الأولى من برنامج تنمية المهارات القيادية
صُمم برنامج "خطوة" خصيصاً للخريجين المتدربين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهو برنامج تدريبي شامل يمتد على مدار 12 شهراً ويهدف إلى تمكين الخريجين وتنمية مهاراتهم الإدارية والقيادية تحت إشراف القيادة العليا للشركة.
ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من ورش العمل التفاعلية، وأنظمة المحاكاة، بالإضافة إلى التوجيهات المهنية والشخصية.
كما يتيح برنامج "خطوة" فرصة لاكتساب خبرة عمل حقيقيّة بالإضافة إلى التواصل وبناء علاقات مع خبراء مهنيين.
ويضم البرنامج في دورته الحالية 75 من الخريجين المتدربين ،منهم 49 إمرأة، وجميعهم من مواطني الدولة. حيث يخضع المنتسبون للتدريب لمدة تتراوح بين (18-24 شهراً) قبيل التحاقهم بالوظائف الإشرافية أو المؤسّسية أو الأدوار المرتبطة بالعمليات التشغيلية في المصنع.
وبدوره، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تولي شركتنا أولوية كبيرة لتطوير المواهب الوطنية وتنميتها، فهي ركيزة أساسة لتحقيق التقدم وتعزيز قدرتنا التنافسية، إلى جانب تحقيق طموحنا الجريء بأن نصبح شركة تعتمد على المواهب. نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى تمكين قادة المستقبل وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لمواصلة مسيرة النمو الصناعي للدولة".
تقدّم الإمارات العالمية للألمنيوم مجموعةً متكاملة من برامج تنمية المهارات القيادية التي تستهدف الكوادر القيادية في جميع المراحل المهنية، بما في ذلك برامج "Ascend" المصمم للقادة ذوي الإمكانات العالية الذين يشغلون المناصب غير الإشرافية وصولاً إلى المدراء، إلى جانب برنامج "التميز القيادي" المخصص لدعم القادة في جميع المستويات لتجسيد ثقافة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وقيمها في عملهم.
وبلغ معدل التوطين في الشركة 42,6% بحلول نهاية العام 2023، وهو أحد أعلى معدلات التوطين مقارنةً بأي شركة صناعية كُبرى، نظراً لعدد الوظائف التشغيلية.
وتهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تسريع معدلات التوطين خلال الأعوام المقبلة من خلال زيادة نسبة المواطنين الإماراتيين في فريق عملها بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 48% بحلول العام 2026.