السعودية.. القبض على 3 مصريين وإثيوبي ومواطن والداخلية تكشف السبب
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، أنه تم القبض على مواطن، و3 مقيمين مصريين ومخالف من الجنسية الإثيوبية، لترويجهم مواد مخدرة متنوعة في أماكن متفرقة، طبقا لما نقلت عنها وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان: "قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على 3 مقيمين من الجنسية المصرية بمنطقة الرياض لترويجهم 35 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، و12,260 قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، و24,991 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة"، بحسب ما أوردت وكالة "واس"..
وأضافت الوزارة في بيان آخر، أن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات ألقت القبض على مواطن بمنطقة الجوف لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة".
كما أكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان ثالث، أن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات ألقت القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة لترويجه مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة"، بحسب "واس".
السعودية تُعلن إعدام شخص قام بتهريب كمية من الأقراص المُخدرة وتكشف عن جنسيته
أصدرت «وزارة الداخلية السعودية»، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا «إعدام» بأحد الجناة بمنطقة تبوك، لتهريبه أقراصًا مُخدرة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.
وجاء في بيان الداخلية: «أقدم حازم محسن طه الكوسا - سوري الجنسية - على تهريب كمية من أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك والحكم بقتله تعزيرا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه».
وأضاف بيان الداخلية: «وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني حازم محسن طه الكوسا يوم الأربعاء 4 محرم 1446 هجري الموافق 10 يوليو 2024 في منطقة تبوك".
وتابع البيان: «ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت ذاته كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل».
