مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: عدد سكان العالم سينخفض بهذا الموعد

نشر
الأمصار

كشفت الأمم المتحدة، أنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان العالم تدريجياً إلى 10.2 مليار نسمة بحلول عام 2100.

 

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لي جونهوا، في مؤتمر صحفي: "في بعض البلدان، أصبح معدل المواليد الآن أقل مما كان متوقعا في السابق، ونشهد أيضًا انخفاضات أسرع قليلاً في بعض المناطق ذات الخصوبة العالية".

 

وأضاف: "مستوى الذروة الأقل يعد علامة تبعث على الأمل. هذا قد يعني انخفاض الضغوط البيئية الناجمة عن التأثيرات البشرية بسبب انخفاض الاستهلاك الكلي".

 

وبحسب "سي إن بي سي"، تنجب النساء في المتوسط طفلاً واحداً أقل مما كان عليه الحال في عام 1990.

 

وفي أكثر من نصف البلدان، انخفض متوسط ​​عدد حالات الولادة لكل امرأة إلى أقل من 2.1، وهو المستوى المطلوب لكي يحافظ السكان على عدد ثابت.

 

وذكرت الأمم المتحدة أن دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإيطاليا لديها معدلات خصوبة "منخفضة للغاية".

 

الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في السودان بالمشاركة في محادثات جنيف

 

حثت الأمم المتحدة، الجمعة، طرفي النزاع بالسودان للانخراط بمحادثات تحت قيادتها بمدينة جنيف السويسرية اليوم، بهدف تسهيل إيصال المساعدات وحماية المدنيين والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.

وقالت أليساندرا فيلوتشي، مديرة خدمات المعلومات بالمنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي، إن “أحد الوفدين لم يحضر محادثات أمس في جنيف”.

 المسؤولة الأممية

وأوضحت المسؤولة الأممية أن “وفود الأطراف المتحاربة في السودان تتواجد الآن في جنيف لإجراء محادثات بقيادة الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم يحضر سوى طرف واحد لبدء المناقشات أمس الخميس”.

ولم تعلن فيلوتشي من هي الجهة التي تخلفت عن حضور المحادثات.

وأشارت أن “الأمم المتحدة تستمر بالتواصل مع طرفي النزاع اليوم”.

وأضافت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة يعقد هذه المحادثات “بشكل قريب”، ما يعني أن لعمامرة يتعامل بشكل منفصل مع كل وفد، بدعم من الفريق الفني المتكامل التابع للأمم المتحدة.

وأشارت فيلوتشي إلى أنه “ليس من الممكن الإعلان بالوقت الحالي عن تفاصيل اليوم الثاني من المحادثات، إلى أننا نحث الطرفين على المشاركة فيها اليوم”.

كما حذرت فيلوتشي أن “الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، مع تأثير مدمر على السكان المدنيين”.

 الوفود السودانية 

وتابعت قائلة: “نأمل أن ترقى الوفود السودانية إلى مستوى التحدي، وتجري مناقشات بناءة مع المبعوث الأممي من أجل مصلحة الشعب السوداني”.

وردا على سؤال حول المدة المتوقعة للمحادثات، قالت: “سنرى إلى متى ستستمر”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.