تونس.. قيس سعيد يطالب بحلول جذرية لمشكلة التّلوث
وجه الرئيس التونسي قيس سعيّد، نداءً عاجلا بضرورة القيام بحملة تنظيف عاجلة بمدينة حمام الأنف من ولاية بن عروس، في انتظار حلول جذرية لمشكلة التّلوث وتدارك الوضع لا فقط في مدينة حمام الأنف، ولكن أيضا على المستوى الوطني.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية إن سعيد توجّه إلى مدينة حمام الأنف، حيث عاين الوضع البيئي الكارثي نتيجة الإهمال وصرف المياه المستعملة بالبحر، فضلا عن التهيئة العمرانية التي لم تُراع فيها أبسط قواعد التهيئة ووجود معالم تاريخيّة تحوّلت إلى مبان متداعية للسقوط.
وشدد البيان على ضرورة تحميل المسئولية لكل من تسبب في هذه الأفعال التي ترتقي إلى مرتبة الجريمة.
وكان رئيس الدّولة قيس سعيّد، قام بزيارة لمنطقتي العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس، وأكد أنّ تونس عاملت الأفارقة بكلّ معاني القيم الإنسانيّة، وقدّم لهم التونسيون كلّ ما يمكن من إحاطة ورعاية لم يجدوها في دول أخرى، ولكن لا مجال أن يحلّ أحد محلّ الدولة وهي التي تستأثر بالقوة الشرعية ولابد من إيجاد حلّ.
وقال سعيد إن العمل متواصل ودؤوب لحلّ معضلة وجود الأفارقة جنوب الصّحراء بتونس.
وشدد على أن الدولة موجودة في كلّ مكان، قائلا: "لن نقبل بوضع خارج القانون ولا بد من حماية المتساكنين".
كما شدّد رئيس الجمهورية على أنّ السلطة التونسية بمفردها هي من تسيطر على تونس، والدولة موجودة، وهذا ما يجب أن يشعر به التونسيون، لافتا إلى ضرورة حفظ الأمن.
وأكد أنّ الدولة وحدها هي المكلفة بتطبيق القانون وحماية الأمن، سيما وأن تونس عملت وتعمل على تكريس الإحاطة الإنسانية بالمهاجرين الذين هم ضحايا نظام عالمي وضحايا شبكات اتجار بالبشر
وكان دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التحسب لكل المحاولات “الإجرامية” لضرب الاستقرار داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر.
تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد:
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض لدى استقباله بقصر قرطاج، خالد النوري وزير الداخلية، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، الوضع العام الأمني في البلاد”.
ودعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية.