3 قتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
قتل مواطن فلسطيني وزوجته الحامل صباح اليوم السبت، جراء قصف منزلهما في منطقة قاع القرين شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وحسب مصادر فلسطينية، قتل مواطن آخر جراء قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل في دير البلح وسط القطاع الليلة الماضية، ما رفع عدد شهداء قصف المنزل إلى خمسة.
كما أصيب 10 مواطنين على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شارع العشرين بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
الأونروا": غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب
ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في منشور عبر "إكس"، حيث أوضحت أن 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.
وأضافت: "هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال".
وأكدت على الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.
الأونروا": الدمار والركام في كل مكان بشوارع خان يونس
وبدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الدمار في شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منتشر في كل مكان، والأبنية المتبقية معلقة بخيط رفيع، والحفر الضخمة على طول الطرق المليئة بالركام".
ووصفت مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، الوضع بخان يونس، قائلة: "في كل مكان تنظر إليه، الدمار".
وأضافت: "أثناء القيادة عبر خان يونس، تجد أي مبانٍ متبقية معلقة بخيط رفيع، وحفر ضخمة على طول الطرق المليئة بالركام، والأمل ضئيل لأولئك الذين بقوا هنا".
كما سلطت ووتردج الضوء على المنظر المألوف للعائلات الفلسطينية اليائسة بغزة وهي تحتمي في مدرسة مدمرة تابعة للوكالة.