وزير خارجية بريطانيا: نريد حل التوترات على حدود لبنان سلميًا
تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي حيث تم خلاله البحث في العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.
وبحسب البيان الصادر عن الحكومة اللبنانية؛ فقد شدد الوزير البريطاني" على السعي لمعالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة، والعمل معًا من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط".
كما أشار لأمي أيضا الى انه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب".
وقال :"لقد أثرت مخاوفي بشأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير واعتبر ان توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتم حله سلميا من خلال تسوية تفاوضية".
وميدانيا؛ استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابةً مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.
كما قصف عناصر الحزب مجموعة لجنود العدو أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع حانيتا بالأسلحة الصاروخية.
فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من موقعه في بلدة الغجر المحتلة آلية للجيش اللبناني بشكل مباشر قرب الوزاني من دون وقوع إصابات.
وكان حزب الله قد قصف - في وقت سابق - موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
ومن جهة أخرى، أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 4 عمليات نوعية نفذها ضد «جنود الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله، إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 10 يوليو 2024، وفقًا للآتي»:
1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كرد على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع.
2- استهداف مبان يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدتي طير حرفا والطيبة.
3- شنُّ