مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حملة أمنية على كامل الشريط الساحلي في تونس

نشر
الأمصار

نفذت الأقاليم البحرية ووحدات الأقاليم الجهوية ومختلف مكونات أجهزة الدولة في تونس، أمس السبت، حملة أمنية مشتركة وموجهة على كامل الشريط الساحلي، قصد توفير بيئة آمنة للمصطافين والزوار وضمان الحفاظ على البيئة.


وأفادت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، في بلاغ لها، بأنّه في إطار تأمين المصطافين وحماية الشواطئ التونسية، تكثف وحدات الحرس البحري من جهودها خلال فصل الصيف لضمان سلامة المواطنين والزوار.

وشملت هذه الجهود القيام بدوريات منتظمة على طول الساحل، والتمركز في نقاط مراقبة استراتيجية، وتفتيش الزوارق البحرية للتأكد من سلامة وثائقها وتجهيزاتها، كما عملت الوحدات على مراقبة الامتثال للقوانين البحرية ومعايير السلامة وحفظ الصحة.

وأضافت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، أنه تم تسجيل العديد من المخالفات حررت في شأنها محاضر ضد الاعتداءات على الملك العمومي البحري وتعاطي نشاط بحري بمقابل بدون رخصة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفات الاقتصادية المتمثلة في عدم إشهار الأسعار.

ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، جميع مرتادي الشواطئ وأصحاب الزوارق إلى التعاون الكامل مع وحدات الحرس البحري ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، لضمان بيئة بحرية آمنة ونظيفة وتجربة ممتعة للجميع.

تونس.. قيس سعيد يطالب بحلول جذرية لمشكلة التّلوث

وجه الرئيس التونسي قيس سعيّد، نداءً عاجلا بضرورة القيام بحملة تنظيف عاجلة بمدينة حمام الأنف من ولاية بن عروس، في انتظار حلول جذرية لمشكلة التّلوث وتدارك الوضع لا فقط في مدينة حمام الأنف، ولكن أيضا على المستوى الوطني.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية إن سعيد  توجّه إلى مدينة حمام الأنف، حيث عاين الوضع البيئي الكارثي نتيجة الإهمال وصرف المياه المستعملة بالبحر، فضلا عن التهيئة العمرانية التي لم تُراع فيها أبسط قواعد التهيئة ووجود معالم تاريخيّة تحوّلت إلى مبان متداعية للسقوط.

وشدد البيان على ضرورة تحميل المسئولية لكل من تسبب في هذه الأفعال التي ترتقي إلى مرتبة الجريمة.

وكان رئيس الدّولة قيس سعيّد، قام بزيارة لمنطقتي العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس، وأكد أنّ تونس عاملت الأفارقة بكلّ معاني القيم الإنسانيّة، وقدّم لهم التونسيون كلّ ما يمكن من إحاطة ورعاية لم يجدوها في دول أخرى، ولكن لا مجال أن يحلّ أحد محلّ الدولة وهي التي تستأثر بالقوة الشرعية ولابد من إيجاد حلّ.

وقال سعيد إن العمل متواصل ودؤوب لحلّ معضلة وجود الأفارقة جنوب الصّحراء بتونس.

وشدد على أن الدولة موجودة في كلّ مكان، قائلا: "لن نقبل بوضع خارج القانون ولا بد من حماية المتساكنين".

كما شدّد رئيس الجمهورية على أنّ السلطة التونسية بمفردها هي من تسيطر على تونس، والدولة موجودة، وهذا ما يجب أن يشعر به التونسيون، لافتا إلى ضرورة حفظ الأمن.

وأكد أنّ الدولة وحدها هي المكلفة بتطبيق القانون وحماية الأمن، سيما وأن تونس عملت وتعمل على تكريس الإحاطة الإنسانية بالمهاجرين الذين هم ضحايا نظام عالمي وضحايا شبكات اتجار بالبشر

وكان دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التحسب لكل المحاولات “الإجرامية” لضرب الاستقرار داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر.

تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد:

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض لدى استقباله بقصر قرطاج، خالد النوري وزير الداخلية، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، الوضع العام الأمني في البلاد”.

ودعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية.