قوات الدعم السريع تفرض ضرائب على وسائل النقل ببلدة في شمال دارفور
أقامت قوات الدعم السريع 4 بوابات بالبلدة لدفع رسوم لها من وسائل النقل المحلية والعابرة، حسبما قال عدد من سكان بلدة شنقل طوباي 55 كلم جنوب غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وأفاد أحد المواطنين فضل حجب إسمه لداوعٍ أمنية، بتوغل قوات الدعم السريع الجمعة في وسط البلدة وأقامت أربعة بوابات شمال المنطقة نحو طريق أبزريقة الفاشر وجنوباً نحو أم درساية ومنواشي ونيالا وشرقاً نحو طريق دارالسلام رئاسة المحلية وغرب المنطقة نحو الطريق المؤدي إلى مناطق جبل مرة.
فرض رسوم إجبارية
وكشف عن فرض رسوم إجبارية للتكتوك الذي يقل الركاب داخل المنطقة نحو مخيمات شداد ونيفاشا ومناطق أم درساية وأبزريقة والقري المجاورة.
وأضاف:” تم فرض 1000 جنيه للمشوار وهو مبلغ خيالي لأن التكتوك يحمل 10 راكب بقيمة 500 جنيه للراكب وأسعار البنزين وصل سعره 18 الف للجالون إضافة لتغيير الزيوت والشحوم وغلاء الإسبيرات خاصة ورق الماكنية”.
وعبر مواطن آخر عن عميق أسفه لمنع قوات الدعم السريع مجموعة من الشاحنات التجارية كانت في طريقها من شنقل طوباي إلى الفاشر والتهديد بمصادرتها.
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة منذ الصباح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غربي مدينة أم درمان.
وقال المراسل إن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى ارتكازات لقوات الدعم السريع شرقي مدينة الفَاشِر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي متقطع من الجيش من شمال أم درمان، استهدف مواقع للدعم السريع باتجاهات مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
إعلان الجيش سيطرته على حي الدوحة وسط مدينة أم درمان
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على حي الدوحة وسط مدينة أم درمان، وهي خطوة يقول مقربون من الجيش إنها تفتح مسارات تمكّنه من السيطرة على مواقع جديدة بالمدينة.
ويسيطر الجيش على وسط وشمال أم درمان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على غرب وجنوب المدينة، التي تعدّ من أبرز مدن العاصمة السودانية والأكثر كثافة بالسكان.
منظمة الهجرة الدولية تكشف أعداد النازحين
ومن جانب آخر، قالت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت المنظمة، في بيان، بأنه منذ الأول من أبريل/نيسان وحتى 30 يونيو/حزيران الماضيين، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألفا و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.