السعودية تدين وتستنكر محاولة اغتيال ترامب
أعربت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء على حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس السابق وأسرته، مؤكدةً رفضها لكافة أشكال العنف.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أعربت الخارجية السعودية، في بيان لها، عن تعازي المملكة لأسرة المتوفي وللشعب الأمريكي الصديق، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وتعرض ترامب أمس لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وكان قد أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تضامنه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقب تعرضه لمحاولة اغتيال.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "نتضامن مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمتأثرين في حادثة بنسلفانيا".
وأضاف أن "دولة الإمارات تدين بأشد العبارات جميع أشكال العنف والإرهاب".
وقبل قليل، حضّ ترامب، في أول تصريح له بعد محاولة اغتياله، الأمريكيين على الوحدة وعدم السماح "للشرّ بأن ينتصر"، مضيفا "الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوّره".
وأكد أنه من المهم أن تتحد أمريكا أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أنه يتطلع للحديث مع الشعب الأمريكي هذا الأسبوع في ولاية ويسكونسن.
وأضاف ترامب عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، “شكرًا للجميع على أفكاركم وصلواتكم أمس، لأن الله وحده هو الذي منع حدوث ما لا يمكن تصوره. لن نخاف، بل سنبقى صامدين في إيماننا ومتحدين في وجه الشر”.
وعثرت السلطات الأمريكية على عبوات ناسفة مخبأة في سيارة الرجل الذي يقول المسؤولون إنه حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر لم يذكر اسمها.
وذكرت الصحيفة أن السيارة التي يقودها مطلق النار المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، كانت متوقفة بالقرب من تجمع ترامب في بتلر، بنسلفانيا، أمس السبت.
وأضافت الصحيفة أن منفذ محاولة اغتيال ترامب حمل متفجرات في حقيبة.
وذكرت كل من الصحيفة وشبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية أن والد كروكس هو من اشترى السلاح الذي استخدمه، وقد اشتراه بطريقة قانونية.
