حماس: لا يمكن الاستمرار في المفاوضات خدمة لأجندة نتنياهو
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، إنَّ الحركة لم تعلن وقف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف “نعيم”، مساء الأحد، أن الحركة أعلنت أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن وقف أو تعليق المفاوضات يمكن أن يمثل أحد الخيارات.
وأشار إلى أنه لا يمكن الاستمرار في التفاوض خدمة لأجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستمرار المجازر والتفاوض تحت النار وصولًا إلى تحقيق أهدافه.
ولفت إلى أن نتنياهو يهدف إلى تعطيل أي جهود سواء مصرية أو قطرية للتوصل إلى اتفاق، موضحًا أنّ المطروح حاليا على الطاولة هي الورقة التي تم اعتمادها للمشروع الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك قرار مجلس الأمن في هذا الخصوص.
وشدد نعيم، على أن ما وافقت عليه الحركة هو ما توافق عليه المجتمع الدولي، موضحا أن استراتيجية الاستمرار في هذه الآليات من التفاوض مُدرجة جميعها على الطاولة.
حماس: نتنياهو لن يجد من شعبنا إلا مزيدًا من التمسك
علقت حركة حماس، على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلية في مدرسة لإيواء النازحين في مخيم النصيرت اليوم الأحد.
وقالت حماس في بيان، إن هذا التصعيد الإسرائيلي للمجازر ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا ظهر اليوم في مخيم النصيرات للاجئين، ما أدّى لتسجيل نحو 15 شهيدا وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال.
وأضافت أن هذا التصعيد هو تحدٍ سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لإخضاع الشعب الفلسطيني عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل.
وتابعت: «لن يجد نتنياهو من شعبنا إلاّ مزيدًا من التمسك بأرضه ومقاومته حتى طرد الغزاة عن أرضنا، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
حماس: الجهود المصرية والقطرية تبقى قائمة للوصول إلى وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم حركة حماس إن الجهود المصرية والقطرية تبقى قائمة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء العدوان رغم سياسة التعطيل الإسرائيلية، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف المتحدث أن المفاوضات متوقفة منذ أيام نتيجة التعنت وسياسة المماطلة الإسرائيلية ووضع شروط إضافية من خارج المقترح الأخير.